كلية الطب بالجامعة الإسلامية تكرم طلبة الامتياز والمتفوقين في اختبار IFOM الدولي

كلية الطب بالجامعة الإسلامية تكرم طلبة الامتياز والمتفوقين في اختبار IFOM الدولي

 

 

نظمت كلية الطب في الجامعة الإسلامية بغزة حفل تكريم طلبة الامتياز في الكلية الطلبة المتفوقين في اختبار IFOM الدولي، وذلك بحضور سعادة الدكتور محمد سعدي العكلوك – رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، وسعادة الأستاذ الدكتور سفيان عبد الرحمن تايه – رئيس الجامعة الإسلامية بغزة، والدكتور أنور إبراهيم الشيخ خليل عميد كلية الطب في الجامعة الاسلامية، الدكتور فضل نعيم نعيم، عميدَ كلية الطب السابق، وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في كلية الطب بالجامعة الإسلامية، وعدد من العاملين في المؤسسات الحكومية والصحية الفلسطينية، والطلبة المحتفى بهم من كلية الطب وذويهم، وذلك في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات في الجامعة الإسلامية بغزة.

يوم المتميزين

وشكر الأستاذ الدكتور تايه الطلبة المحتفى بهم على تفوقهم الدراسي وتميزهم في الاختبارات الدولية، وقال: ما أجملها مِن لحظات ونحن نلتقي بكم لنحتفي بالمتميزين من كلية الطب، اليومَ هو يومُ المتميزين الحاصلين على درجة الامتياز في الطب البشري من كل المستويات، اليومَ نكرمُ المتفوقين في امتحان الأيفوم الدولي الذي حصد فيه طلبة كلية الطب أعلى المستويات وأعلى الدرجات ليقولوا للقاصي والداني ها نحن أبناءُ فلسطين وطلبةُ كليةِ الطب بالجامعة الإسلامية نضربُ أروع النماذج في التفوق والنجاح والإبداع، كيف لا ونحن غراس الجامعةِ الإسلامية.

ونوه رئيس الجامعة إلى أن هذا الاحتفال ازداد جمالاً بتكريم طلبة الكلية من حفظة القرآن الكريم الذين سردوا القرآن على جلسة واحدة خلال صفوة الحفاظ (2) فهم تاجُ الوقار وهم صفوةُ الرجال، وقال: من هؤلاء الصفوة من حصل على درجة الامتياز في دراسته، وكذلك حقق إنجازًا رائعًا في امتحان الأيفوم، فكل التحيةِ للمتميزين والمتفوقين ولحفظةِ القرآن الكريم.

وأضاف أ.د. تايه: لقد حقق طلبة كليةِ الطب إنجازات مميزة كما حقق كذلك خريجوها سمعة طيبة من خلال نجاحاتهم وتفوقهم في امتحانات البورد والتوظيف وكانوا الأوائل على مستوى العالم العربي والدولي، وقال: أنا أعلم أن خلف كل نجاح قصة قد نعلمها وقد لا نعلمها، ولكن ما نعلمه يقينًا أن دور الأهل الوالد والوالدة هو دور أساسي في هذا النجاح، فتحية للأهالي وأبارك لكم تفوق أبناءكم، ويحق لكم اليوم أن تعتزوا بهم وأن تقطفوا ثمار تعبكم.

وشكر رئيس الجامعة وزارة الصحة الفلسطينية ممثلة بوكيل الوزارة الأخ الدكتور يوسف أبو الريش، وكل الشركاء والداعمين لكلية الطب (الهلال الأحمر القطري ممثلاً بمديره الدكتور/ أكرم نصار، ومؤسسة القدس لدعم كليات الطب بفلسطين، ومؤسسة باما، ومؤسسة بالميد أوروبا، ومؤسسة العون الطبي الفلسطيني – بريطانيا، ومؤسسة الرحمة الماليزية، ومرسي ماليزيا، واللجنة الأردنية لدعم القطاع الصحي في غزة، ومؤسسة تيكا الخيرية التركية، ومؤسسة ميد جلوبل الأمريكية، ومنظمة الصحة العالمية، ووكالة الغوث الدولية، ومؤسسة MAP-UK)، لدورهم الكبير في خدمة طلبة الكلية وتسهيل العملية التعليمية لهم.

 

الاعتمادات الدولية

وأكد الدكتور الشيخ خليل على أن كلية الطب بالجامعة الإسلامية حصلت على الاعتمادات الوطنية، والعديد من الاعتمادات الدولية، وتربطها اتفاقات تفاهم وشراكات عمل مع العديد من الجامعات والمؤسسات الصحية في كثير من دول العالم، وأضاف: “خلال الفترة القادمة سنعمل على تجديد اعتماد كلية الطب عضواً في اتحاد كليات الطب الامريكية وبذلك نصل الى العالمية”

وقدم الدكتور الشيخ خليل أجمل معاني الشكر والامتنان للدكتور فضل نعيم العميد السابق للكلية على مجهوداته المتميزة كرئيس للجنة الاعتماد الدولي.

وفيما يتعلق بتعليم وتدريب الطلبة قال عميد كلية الطب: “نحن حريصون أن يقوم بتدريبهم أفضل الكفاءات العلمية وأفضل الاستشاريين في قطاع غزة سواء كانوا ضمن الهيئة التدريسية بالكلية أو في مستشفيات وزارة الصحة، كما وتقوم الكلية سنوياً باستضافة وفود أجنبية متعددة منها وفد جامعة أكسفورد من أجل القيام بالتدريب السريري لطلبة الطب، كما وتستضيف وفوداً أخرى من لندن واكسفورد واسكتلندا وذلك بصورة سنوية ليشاركوا كممتحنين خارجيين في اختبارات الأوسكي السريرية للسنة السادسة”

وأضاف: هناك مساقات كاملة يتم تدريسها عن طريق وفود أجنبية من المملكة المتحدة وكندا منها مساقات الرعاية التلطيفية والأورام وأمراض الكلى، وقد كانت التغذية الراجعة من جميع الوفود تؤكد أن مستوى طلبتنا في كلية الطب بالجامعة الإسلامية هو أفضل من مستوي الطلبة في جامعاتهم.

الامتحان الدولي

وأكد الدكتور الشيخ خليل أن الكلية تدعم طلبتها وتحفزهم من أجل السفر لقضاء المساق الحر والتبادل الطلابي في كثير من جامعات العالم منها أكسفورد ولندن واسكتلندا وألمانيا وفرنسا وأسبانيا وأمريكا وكندا وتركيا وماليزيا وجنوب أفريقيا ودول الخليج العربي وغيرهم قد ساهم مساهمة فعالة في الارتقاء بمستوى طلبتنا الى العالمية والكثير منهم قد التحقوا بعد تخرجهم بالدراسات العليا هناك.

وأضاف: مما زاد كلية الطب بالجامعة الإسلامية قوة وتميزاً هو تفردها بتنظيم امتحان الطب الدولي (IFOM) بشقية الأساسي والسريري وادراجه ضمن خطة الكلية وقد كان هذا قراراً جريئاً وشجاعاً، استمد قوته من ايماننا بقوة بمستوى طلبتنا وتميز معلميهم. فقد كان التركيز منذ البداية على امتحان الايفوم الاكلينيكي والاعداد الجيد للطلبة من حيث المناهج والامتحانات مما أدى الى حصول خريجي كلية الطب بالجامعة الإسلامية على أعلى معدلات على مستوى العالم ومنهم من حصل على نسبة 100%، وقد مكنهم ذلك من الفوز بمعظم مقاعد الابتعاث للدراسات العليا في الخارج والحصول على المراكز الأولى في امتحانات التوظيف وامتحانات القبول لبرامج المجلس الطبي الفلسطيني بل وان بعضهم قد حصلوا في امتحانات البورد العربي على المراكز الأولى على المستوى العربي من المحيط الى الخليج.

مميزات الكلية

وأكد عميد الكلية أن أهم ما يميز كلية الطب تأسيسها لمركز حياة للتدريب على الجهوزية للطوارئ الذي لديه الاعتراف من جمعية الطب الأمريكية ويقوم بتدريب طلبة الطب والطواقم الطبية في مستشفيات وزارة الصحة وكذلك تدريب فئات متعددة من المجتمع الفلسطيني.

وكذلك تأسيس المنتدي الطبي الفلسطيني – الفرع الطلابي حيث نجحوا نجاحاً مبهراً وخاصة بقيامهم بالنشاطات اللامنهجية اللامحدودة التي تخدم الطلبة والكلية والمجتمع، وأتحدى أي كلية طب أن تقوم بحجم نشاطاتهم الناجحة والمثمرة.

وأضاف: تتميز كلية الطب أيضاً بأن لديها مستشفى جامعي (مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني) وهو المستشفى الجامعي الوحيد في قطاع غزة والذي تم إنشاؤه لتدريب طلبة كلية الطب وطلبة التمريض والعلوم الصحية بالجامعة الإسلامية ولن تدخر الجامعة ولا الكلية جهداً في تطويره لاستيعاب العدد الأكبر من طلبتنا للتدريب فيه.

وختم حديثه بأن كلية الطب عقدت تسعة مؤتمرات دولية بمشاركات محلية ودولية واسعة منها مشاركة وفود من أكسفورد واسكتلندا، كما كانت هناك مشاركات بحثية متميزة من طلبة كلية الطب الذين نشروا أبحاثاً علمية أخري في مجلات طبية عالمية.

x