أوصت ورشة عمل نظمها قسم الأحياء بكلية العلوم بالجامعة الإسلامية بالتعاون مع وزارة الصحة وبتمويل من جمعية الخليج التعليمية التربوية بغزة، ورعاية كلية الطب بالجامعة الإسلامية وناقشت الأمراض الطفيلية في قطاع غزة من حيث مشاكل التشخيص، والأولويات المفقودة والمهملة أثناء التشخيص- أوصت بتدريب أخصائيي التحاليل الطبية في مختبرات الرعاية الأولية، والمختبرات التابعة لإدارة المستشفيات على الكشف وطرق التشخيص المتبعة في تشخيص الطفيليات المعوية، ودعت إلى الانتباه والدقة في تشخيص الطفيليات المهملة والمفقودة أثناء التشخيص مثل طفيل البوغيات الخفية، إضافة إلى تحري الجودة في فحص الطفيليات على مستوى الكادر البشري المتخصص، وجودة الأجهزة والمواد المستعملة في التشخيص، وجمع العينة ونقلها وتشخيصها، واستعمال تقنيات غير مكلفة، مثل: تقنيات التركيز وطرق الصباغة لتأكيد التشخيص، تعيين أخصائيين لفحص الطفيليات المعوية، وتحسين مكان فحص الطفيليات المعوية في مختبرات وزارة الصحة، إلى جانب الاهتمام بأقسام الطفيليات سواء من الجهات المختصة أو أخصائي التحاليل الطبية.
وحضر الورشة كل من: الأستاذ الدكتور ناصر فرحات –عميد كلية العلوم بالجامعة الإسلامية، والدكتور مفيد المخللاتي- عميد كلية الطب بالجامعة الإسلامية، والدكتور عبود القيشاوي –رئيس قسم الأحياء، والدكتور عدنان الهندي -منسق ورشة العمل، ومن وزارة الصحة الدكتورة رندة الخضري، والأستاذ محمد شمس، والأستاذ شاكر أبو شعبان، وعدد كبير من أخصائيي التحاليل الطبية.
وتحدثت الدكتورة الخضري عن تعريف الطفيليات المعوية ونسب انتشارها عالمياً، والأنواع الشائعة في قطاع غزة، وتناول الدكتور الهندي التقنيات والطرق المستعملة في تشخيص الطفيليات المعوية عالمياً ومحلياً، ونوه إلى الطرق التقليدية المتبعة في التشخيص، مثل: المسحة المباشرة، وطرق التركيز، وفحوصات الأنتيجين، وتقنيات الحمض النووي، وشدد الدكتور الهندي على أهمية الانتباه إلى الطفيليات المفقودة والمهملة أثناء التشخيص.
وأشار الأستاذ شمس إلى الفحوصات المستخدمة في الكشف عن الطفيليات المعوية في مختبرات الرعاية الأولية والإحصائيات الخاصة بذلك، ولفت الأستاذ أبو شعبان إلى طرق التشخيص في مختبرات المستشفيات والبالغ عددها( 13) مستشفى في قطاع غزة، منوهاً إلى مدى الحساسية والتوعية في هذه الفحوصات.