افتتحت الجامعة الإسلامية بغزة التسجيل في برنامج بكالوريوس “هندسة الذكاء الاصطناعي” عقب حصول البرنامج على الاعتماد من وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، وذلك بعد التقييم الإيجابي من قبل الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية.
وأكد الدكتور خليل الأسطل عميد كلية الهندسة، أن البرنامج يهدف لتطبيق التفكير الإبداعي والتصميم الحسابي ومهارات الترميز لبناء أنظمة الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي الحديثة. كما يوفر تغطية واسعة للنماذج المختلفة في مجال هندسة الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي. مشيراً إلى أن تخصص الذكاء الاصطناعي يوفر تغطية علمية عميقة لتقنيات ونماذج وتطبيقات هندسة الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي، ويدمج البرنامج بين هندسة الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي مع مجالات وتجارب السوق في العالم الحقيقي.
أهداف البرنامج:
يهدف البرنامج إلى تخريج مهندسي ذكاء اصطناعي مزودين بالمهارات اللازمة لتعزيز الاتجاه نحو الابتكار والتحول الرقمي من خلال تطبيق نماذج مختلفة لهندسة الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي، ولديهم القدرة على تطوير حلول أكثر كفاءة لمشاكل العالم الحقيقي من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي، وكذلك القدرة على تحديد الفرص الجديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي المبتكر بشكل عام والتعلم الآلي بشكل خاص لتحسين نوعية حياة المواطنين، وتقدير وفرض الأخلاقيات والتأثير على المجتمع عند تطبيق الذكاء الاصطناعي.
وكذلك يهدف البرنامج إلى متابعة جوانب وتطبيقات الذكاء الاصطناعي من خلال التعلم الذاتي أو التطوير المهني ، وتوعية الطلاب ليكونوا مهندسين أكفاء في بيئة العمل، وتعزيز الاهتمام النشط بالهندسة وتشجيع الطلاب على الاستجابة للتغيرات والتطورات في مهنتهم، وتزويد الطلاب بفهم لأهمية الاحتراف والإدارة وتقنيات حل المشكلات، والسماح بالتقدم في التطور الوظيفي
والتعليمي مما يتيح فرصًا للدراسة للحصول على درجة الماجستير في الدراسات العليا، وتطوير الفهم والقدرة على تطبيق العلوم الأساسية والرياضيات وعلوم الكمبيوتر والمعلومات والذكاء الاصطناعي لممارسة هندسة الكمبيوتر، وتوفير بيئة تؤهل الطلاب للمهن المتنوعة والتعلم مدى الحياة.
ويعمل البرنامج على تمكين الطلاب من فهم تفاعلات الهندسة مع المجالات المجتمعية والتجارية والتقنية والبيئية، و تمكين الطلاب من فهم دورهم في التنمية الوطنية، والتواصل بشكل فعال من خلال القراءة والكتابة والاستماع والتحدث، واكتساب مهارات العمل الجماعي والاتصالات والتعامل مع الآخرين لتمكينهم من أن يكونوا أعضاء منتجين في فرق هندسية متعددة التخصصات، واكتساب المهارات والثقة والاحتراف والخبرة لتمكينهم من تولي مناصب القيادة الفنية أو الإدارية مع تطور حياتهم المهنية، وتمكين الطلاب وهيئة التدريس من المساهمة في مؤسسات المجتمع المحلي ودعمها.
مخرجات البرنامج:
يكتسب الطالب العديد من الكفاءات والمهارات خلال دراسته في هذا البرنامج، ويصبح قادراً على تطبيق المبادئ الرياضية والعلمية والتقنية لهندسة الذكاء الاصطناعي، وكذلك اكسابه القدرة على تصميم وإجراء التجارب وتحليل البيانات وتفسيرها بشكل نقدي، و القدرة على تصميم نظام أو مكون أو عملية لتلبية المتطلبات المطلوبة في الحياة الواقعية مثل الاقتصادية والبيئية والاجتماعية والسياسية والأخلاقية والصحة والسلامة ، والتصنيع ، والاستدامة، والقدرة على العمل في فرق متعددة التخصصات، وتحديد وصياغة وحل المشاكل التقنية للذكاء الاصطناعي، وفهم المسؤولية المهنية والأخلاقية لمجال الذكاء الإصطناعي، والقدرة على التواصل بشكل فعال مع التخصصات والبيئات الأخرى، وفهم تأثير الحلول التكنولوجية على المشكلات العالمية والاقتصادية والبيئية والمجتمعية، والقدرة على الانخراط في التعلم مدى الحياة وإدراك أهميته.
وتتشكل لدى الخريج المعرفة الكافية بقضايا الذكاء الاصطناعي الحالية، والقدرة على تطبيق التقنيات والمهارات والأدوات الهندسية الحديثة المطلوبة لممارسة هندسة الذكاء الاصطناعي، وتصميم وتطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي.
مواصفات الخريج:
عقب انتهاء الطالب من سنوات دراسته يكون قادرًا على تحليل وصياغة وحل المشاكل الهندسية، ومواكبة الاتجاهات الحديثة المطلوبة عالمياً، وقادرا على فهم وتحليل وتصميم أنظمة معقدة.
وتصبح لديه المعرفة الكافية بكتابة الأبحاث والأوراق العلمية ونشرها، من أجل مواصلة التعلم بعد التخرج، سواء التعلم الذاتي أو التعلم الرسمي أو عبر المنصات الدولية.
أن يكون الخريج مؤهلاً للعمل ضمن فرق متعددة التخصصات، من أجل الانخراط في سوق العمل، والتواصل بفعالية مع القراءة والكتابة والمحادثة والنطق بأساليب علمية متقدمة، والتعرف على اساسيات العمل الجماعي وتنمية روح الفريق لدى الخريجين، والثقة، والمهارات الفنية، والخبرة التي تمكن الخريج من الحصول على وظائف مهنية وقيادية.
مجالات عمل الخريجين:
تعتبر مجالات الذكاء الاصطناعي عديدة ومتنوعة والعمل بهذا المجال متاح في كثير من القطاعات مثل العمل ضمن الشركات الكبرى، وفي المجال الطبي، والقطاع الاصطناعي.
والعمل ضمن شركات البرمجيات، وفي مراكز البحث العلمي وفي مجالات التصميم الآلـي، وتحليل البيانات، وهندسة الحاسوب والروبوتات.