بالتعاون مع جامعة بيرمنغهام في بريطانيا

ورشة عمل في الجامعة الإسلامية تناقش أنشطة مشروع الإعاقة تحت الحصار

ورشة عمل في الجامعة الإسلامية تناقش أنشطة مشروع الإعاقة تحت الحصار

عقدت الجامعة الاسلامية بغزة، ورشة عمل  بعنوان” تقييم أثر مشروع الإعاقة تحت الحصار على المشاركين والفئة المستهدف في غزة”، وذلك بالتعاون والشراكة مع جامعة برمنغهام في بريطانيا (University of Birmingham  (، وشارك في الورشة 25 من أصحاب القرار والناشطين في مجال حقوق ذوي الإعاقة والذين كانوا يمثلوا 8 مؤسسات أكاديمية وغير أكاديمية تعمل في مجال الإعاقة، وحضر الورشة عدداً من الطلبة والخريجين من ذوي الإعاقة البصرية والسمعية والحركية في هذه الورشة.

ومن جامعة برمنغهام شاركت كل من الأستاذة والباحثة Vera Kubenz، ومنسقة المشروع الأستاذة   Sarah Martin، وذلك عبر تطبيق زووم، بتقديم عرض عن أهم أنشطة وانجازات مشروع الإعاقة تحت الحصار Disability Under Siege، وعبرت عن شكرها لجميع الحضور للمشاركة في الورشة.

وأوضح الدكتور نظمي المصري- مدير مشروع الإعاقة تحت الحصار أن الورشة تأتي ضمن أنشطة المشروع التي تشارك فيه الجامعة الإسلامية بالتعاون مع كل من جامعة برمنغهام، وجامعة برمنغهام سيتي (بريطانيا) وجامعة بيرزيت (فلسطين) ومركز الدراسات اللبنانية (لبنان) ومؤسسات أخرى في الأردن والضفة الغربية.

وأضاف الدكتور المصري أن الورشة تهدف إلى التعرف على مدى ونوع تأثير أنشطة مشروع الإعاقة تحت الحصار على المشاركين في ورشة العمل والمؤسسات التي يعملون أو يدرسون بها سواء في الجامعة الإسلامية أو المؤسسات المحلية وذلك على المستوى الفردي  والمؤسساتي من خلال المشاركة في أي أنشطة أو اجتماعات أو لقاءات أو أبحاث أو ترجمة تخص العديد من المشاريع التي تسهم في زيادة الوعي وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم خدمات تعليمية وبحثية ويناء قدرات وتمكين ذوي الاعاقة من المشاركة الفاعلة في توفير حياة كريمة للجميع والمساهمة في عملية التنمية في المجتمع المحلي.

ولتحقيق هذا الهدف، أكد الدكتور المصري أنه تم الايعاز مسبقًا للراغبين في المشاركة بتعبئة استبانة عبر جوجل فورم لجمع البيانات اللازمة لتقييم أثر أنشطة المشروع التي شملت إجراء أبحاث وعقد ورشات عمل سابقة ومقابلات والمشاركة في مؤتمرات دولية ومحلية.

وقد تم مناقشة أهم التأثيرات المختلفة وذات العلاقة بالأشخاص ذوي الإعاقة في عدة جوانب منها: الإدراك والاتجاهات نحو الأشخاص ذوي الإعاقة، السياسات والأهداف الإستراتيجية والخطط الاستراتيجية، والممارسات الأكاديمية (التعليمية) وخاصة المناهج وطرق تدريس واليات التقييم واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم وكذلك في مجال البحث العلمي والدراسات العلمية مهارات التواصل والمخاطبة والاتصال والإعلام والبنية التحتية في المؤسسات.

وتشارك الجميع في تبادل الأفكار والأراء حول أثر أنشطة مشروع الإعاقة تحت الحصار، وقد اتفق الجميع على أن جميع الأنشطة المنبثقة عن مشروع الإعاقة تحت الحصار كان لها آثار ايجابية في مختلف المحاور التي ذكرت سابقًا حيث أصبح الفرد والمجتمع أكثر دراية بما يتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة، وأصبح لديهم وعياً أكبر حول كيفية التعامل معهم، بالإضافة إلى تكوين مواقف إيجابية تجاههم، وأضاف المشاركون أنه أصبح لديهم الإيمان الكافي بأن الأشخاص ذوي الإعاقة يمتلكون الكثير من المهارات والقدرات والتجارب التي تمكنهم من المنافسة وهم أصحاب التغيير الأساسي في تكوين هذه المواقف الإيجابية،  وأصبحت المؤسسات قادرة على تضمين الأشخاص ذوي الإعاقة وذلك لما لديهم من امكانات متميزة.

وأكد المشاركون على أن هناك حاجة ماسة لمزيد من تظافر الجهود ووضع المزيد من القوانين والسياسات النافذة للانتقال بمستوى الأفراد والمؤسسات والمجتمع نحو توفير حياة أفضل للجميع.

 

 

 

 

x