استمر على مدار أربعة أيام

قسم اللغة الإنجليزية يختتم فعاليات معرض “المرأة في الحكايات الشعبية” في الجامعة الإسلامية

قسم اللغة الإنجليزية يختتم فعاليات معرض “المرأة في الحكايات الشعبية” في الجامعة الإسلامية

 اختتم قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب في الجامعة الإسلامية بغزة معرض ” المرأة في الحكايات الشعبية والذي يأتي بالشراكة مع جامعة جلاسكو-اسكتلندا، ضمن مشروع Using Folktales for Gender Equality، وجاء بإشراف الدكتور رفعت العرعير- عضو هيئة التدريس بقسم اللغة الإنجليزية، وبتنفيذ طلبة القسم، واستمر المعرض على مدار 4 أيام.

من ناحيته، قال الدكتور محمود بارود- رئيس قسم اللغة الإنجليزية أن القسم يسعى للتميز دائمًا من خلال مختلف الأنشطة والفعاليات التي يعقدها، ونوه أنه بعد الدراسة الجيدة لوضع المرأة في الحكايات الشعبية، تم تقديمها في المعرض بشكل إبداعي، لتوفير بيئة تعليمية مثالية تواكب التقدم الحضاري والعلمي، ولخدمة الطلبة في المجتمع الفلسطيني.

وبدوره، أوضح الدكتور العرعير أن المعرض يشكل باكورة أعمال استمرت لأكثر من شهرين من قبل طلبة قسم اللغة الإنجليزية، وأن أساس فكرة المعرض هو تسليط الضوء على المرأة ودورها في العصور القديمة والحديثة، مشيرًا إلى أن سبب اختيار الشعوب والثقافات التي ركز عليها المعرض يعود إلى التشابه مع الحالة الفلسطينية في أكثر من جانب.

زاوية فلسطين

وتخلل المعرض عدد كبير من الزوايا، وبخصوص زاوية فلسطين فقد تطرقت إلى العلم والثوب الفلسطيني المميز، والعديد من الأدوات التي استخدمت قديماً لإعداد الطعام مثل “الهون”.

وشملت الزاوية قصة المرأة الفلسطينية ” أُم عيس “، والتي تدور مجريات أحداثها حول فتاة أجبرتها عائلتها على الزواج رغم رفضها بشكل تام.

زاوية ماليزيا

وثّقت الزاوية ثقافة ماليزيا والعديد من حكاياتها الشعبية من خلال مجسمات وصور جميلة وملفتة، وتستعرض اللباس الماليزي التقليدي الخاص بالرجل الماليزي الذي يسمى (الباجوميلايو) وهو عبارة عن ثوب طويل واسع يُلبس فوق بنطال، أما عن النساء فكن يرتدين (الكيمبان) وهي عبارة عن تنورة طويلة مربوطة فوق الصدر، وبعد انتشار الإسلام في ماليزيا أصبحن يرتدين (الباجوكورونغ ) الذي يعني بالماليزية القميص الطويل وهو لباس أكثر حشمة.

زاوية الأمازيغ

تتناول الزاوية ثقافة الأمازيغ حيث بينت أن علم الأمازيغ الذي يتكون من ثلاثة أشرطة أفقية بنفس العرض كل شريط لون (أزرق، أخضر، أصفر) على الترتيب، وكان يتوسط العلم حرف الزاي بأبجدية (تيفيناغ) باللون الأحمر الذي يرمز للدماء التي تُدفع ثمناً الحرية، فضلًا عن الحنة والتي تعتبر من ثقافة الشعب الأمازيغي التي تُمثَل على أشكال الشمس والقمر، كما واشتملت على لوحات بيضاء نقشت عليها بعض الحروف الأبجدية الأمازيغية والعديد من الصور المعبرة عن ثقافة الأمازيغ.

وأفادت إحدى الطالبات المنسقات أن العلم يحمل عدة دلالات هي: اللون الأزرق يرمز الى السماء، والأخضر إلى انعكاس الجبال على البحر والمحيط ، أما عن الأصفر فيرمز الى رمال الصحراء”.

زاوية اسكتلندا و ايرلندا

وعرضت إحدى منسقات الزاوية صورة لورقة نبتة البرسيم الرباعية التي تسمى في اسكتلندا وايرلندا “ورقة الحظ”، والتي يعود سبب تسميتها إلى رجل اسكتلندي يدعى “باتريك”، حيث كان قصير القامة واشتهر بلباسه الأخضر، كان يضع على رأسه دائماً قبعة عليها ورقة البرسيم الرباعية النادرة وكان يقوم بتغييرها كلما تذبل.

زاوية البرازيل

وتناولت زاوية البرازيل أشهر معالمها الطبيعية (غابات الأمازون الشهيرة) التي تشكل 80% من نسبة الأكسجين في العالم، ونهر الأمازون، فضلًا عن شهرتها بالقهوة، وكرة القدم.

زاوية نيجيريا

أعدت الطالبات كتاب ضخم يتضمن صورًا متحركة وحكايات توضح ثقافة نيجيريا تحت عنوان:” (Giant of the giant) العظيم الذي يمثل العظيمة”، ويتضمن موقع نيجيريا الجغرافي ولباسهم التقليدي وصورًا لبعض الأطباق الرئيسية الشهيرة، وأيضًا اللغات المتعددة في نيجيريا.

زاوية سكان أمريكا الأصليين

وأشارت إحدى منسقات الزاوية أن شهر نوفمبر هو الشهر الخاص لسكان أمريكا الأصليين لإحياء التراث الخاص بهم، واشتملت الزاوية على العديد من الألعاب والحكايات المأثورة.

زاوية كوبا

واشتملت الزاوية على العديد من المجسمات يجسد كل منها حكاية أسطورية، مثل: حكاية )ساحرة النهر(، وهي قصة تدور مجريات أحداثها حول ساحرة تدعى “ساحرة النهر” تحاول إنقاذ فتاة من معاملة زوجة أبيها القاسية.

x