افتتح معالي الدكتور محمد الأغا- وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد حسين- نائب عميد كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية للبحث والتطوير، والدكتور فريد القيق – رئيس قسم الهندسة المعمارية، والدكتور أحمد محيسن – مدير مركز عمارة التراث بكلية الهندسة، والدكتور نهاد المغني – مستشار رئيس بلدية غزة لشئون التخطيط، والأستاذ أمير أبو العمرين – مدير عام الإدارة العامة للشباب والرياضة، مخيم ” تراثنا ” للحفاظ المعماري، الذي ينظمه مركز عمارة التراث بكلية الهندسة بالجامعة الإسلامية بدعم من وزارة الشباب والرياضة، وقد حضر فعالية الحفل الذي عقد في قصر الباشا الأثري بمدينة غزة جمع من المختصين والمهتمين في مجال الحفاظ المعماري، ولفيف من المهندسين والطلبة.
من جانبه، تحدث معالي الدكتور الأغا عن القيمة التاريخية والمعاني الفريدة التي يحملها قصر الباشا الأثري، وأشاد بدور الجامعة الإسلامية في مجال الحفظ المعماري وإجراء الترميمات اللازمة للأماكن الأثرية في مدينة غزة، وأبدى استعداد الوزارة لدعم الطلبة بوضع الإمكانيات التي تؤهلهم للقيام بواجبهم الحضاري تجاه مجتمعهم.
بدوره، عبر الدكتور حسين عن الارتياح الذي يشعر به الفرد عند دخوله للمباني الأثرية المميزة، موضحاً أهمية المخيم في تدريب المهندسين والمهتمين وتأهليهم لخدمة التراث الحضاري.
من ناحيته، أثنى الدكتور محيسن على دور وزارة الشباب والرياضة في دعم وتبني المشاريع الهامة ذات الأثر الفاعل في المجتمع الفلسطيني، وذكر الدكتور محيسن أن المخيم يأتي ضمن خطط المركز الرامية لخدمة المجتمع الفلسطيني، إلى جانب التشجيع على حفظ المعالم الأثرية والحضارية في فلسطين، وأكد الدكتور محيسن على أهمية الدورات في تدريب الكادر المحلي وتنمية قدراته في مجال حفظ التراث المعماري.
وعبر الدكتور المغني عن تقديره للتعاون المشترك والمتواصل بين مؤسسات المجتمع المحلي والتي تصب في تحقيق التقدم للمجتمع الفلسطيني.
ولفت إلى أهمية المخيم في حفظ المعالم التاريخية الأصيلة، وتوثيق المعلومات الحقيقية عن نشأة الحضارة الإسلامية.
هذا، وأبدى الأستاذ أبو العمرين استعداد الوزارة لتبني المشاريع التطويرية التي تحفظ وتصون تاريخ الآباء والأجداد، وأعرب عن أمله في نجاح المخيم ليكون بدايةً لمشاريع ودورات تدريبة أخرى تخدم الواقع الفلسطيني.