
خرجت الجامعة الإسلامية أمس دفعة جديدة من خريجي وخريجات كلية الآداب من الفوج السابع والعشرين الذي أطلقت عليه الجامعة اسم فوج مواجهة الحصار”، وقد حضر حفل التخرج الذي أقيم في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات بالجامعة سعادة الدكتور أحمد بحر –رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، والنائب المهندس جمال ناجي الخضري –النائب في المجلس التشريعي، رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء، والدكتور كمالين كامل شعث –رئيس الجامعة، ونواب رئيس الجامعة، وأعضاء مجلس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمود العامودي –عميد كلية الآداب، والدكتور يوسف المنسي- وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أحمد شويدح – وزير العدل، ومعالي الأستاذ الدكتور يوسف رزقه –وزير الإعلام السابق، والمهندس علاء الدين الأعرج- وزير الاقتصاد الوطني السابق، وعدد من المفكرين، والمثقفين، والأدباء، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في كلية الآداب، والخريجون والخريجات، وذووهم.
ثناء وتقدير
بدوره أثنى النائب المهندس الخضري على الجهود التي قام بها العمداء الذين تناوبوا على عمادة كلية الآداب، وأشاد بجهود أعضاء هيئة التدريس في الكلية الذين شغلوا مواقع هامة في الجامعة.
وأشار النائب المهندس الخضري إلى الأنشطة العلمية والثقافية إلى تعقدها كلية الآداب في مجالات التاريخ والآثار، والجغرافيا، واللغات، والخدمة الاجتماعية، والصحافة والإعلام، وتحدث عن مشاركات الكلية في العمل المجتمعي، وقدر المؤلفات والكتابات التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس، مؤكداً أن الجامعة تولي الإنسان أهمية فائقة، وتحرص على استثماره باعتباره مورداً ثميناً.
العلوم الإنسانية
بدوره، ذكر الدكتور شعث أن كلية الآداب تعني بتقديم العلوم الإنسانية التي تهدف إلى بناء الشخصية الواعية والمثقفة المتفهمة لاحتياجات الوطن، والقادرة على المساهمة في خدمة المجتمع وحل مشكلاته، وأوضح الدكتور أن كلية الآداب تقدم للطالب أحدث النظريات العلمية والأكاديمية التي أنتجتها الحضارات في مجالات العلوم الإنسانية، وشدد الدكتور شعث على أن التطور الحضاري وبناء الذات يقتضيان وعياً علمياً وأكاديمياً شاملاً بالعلوم الإنسانية والتطبيقية، ولفت إلى حرص الكلية على نسج العلاقات الوثيقة مع المجتمع والحياة الثقافية العامة .
البحث والإطلاع والتعلم
وألقت الطالبة وفاء القريناوي كلمة خريجي وخريجات كلية الآداب بينت خلالها أن الجامعة غرست في خريجيها القيم النبيلة، وحب العمل، وخلق التعاون، والثقة بالنفس، وأدب الحوار والتسامح والمثابرة والرغبة في العطاء، ونمت فيهم حس الإبداع والابتكار والرغبة في خدمة المجتمع، وزودتهم بالعلوم النافعة، وشجعتهم على البحث والإطلاع والتعلم.
وقد كرمت الجامعة الإسلامية كل من سعادة الدكتور أحمد بحر والأستاذ الدكتور يوسف رزقة لدورهما في خدمة الجامعة، وجهودهما الكبيرة في رفعة ونجاح كلية الآداب خاصة والجامعة عامة.
وقد طلب الأستاذ الدكتور العامودي من كل من رئيس مجلس الأمناء، ورئيس الجامعة استكمال مراسيم تخرج الطلبة بعد الاطلاع على نتائجهم والتحقق من الدرجات التي يستحقونها.