
|
|
اختتمت الجامعة الإسلامية بغزة أمس احتفالات تخريج الفوج السابع والعشرين والذي أطلقت عليه اسم “فوج مواجهة الحصار”، وذلك بعد اثني عشر يوماً من الاحتفالات أقامتها الجامعة، وشهدت حضوراً رسمياً واعتبارياً وشعبياً واسعاً، وقد خصصت الجامعة احتفالها الأخير لخريجات كلية الهندسة، وحضر الحفل الذي أقيم في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات بالجامعة النائب المهندس جمال ناجي الخضري –النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء، والدكتور كمالين كامل شعث –رئيس الجامعة، ونواب رئيس الجامعة، وأعضاء مجلس الجامعة، والأستاذ الدكتور عدنان إنشاصي –عميد كلية الهندسة، والنقابيون، وممثلو المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة، ورجال الأعمال، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بكلية الهندسة، والخريجات، وذووهن. مختبرات حديثة من ناحيته، ذكر النائب المهندس الخضري أن كلية الهندسة حريصة على أداء العملية التعليمية على الأوجه الأمثل، وتحدث عن المراكز والمختبرات التي تتبع الكلية والتي تخدم العملية الأكاديمية والطلبة والمجتمع. وأوضح النائب المهندس الخضري أن مختبرات المواد والتربة تضم مختبرات لفحص الخرسانة والمواد وفحص التربة، ومختبر الطرق، مؤكداً أن المختبرات مجهزة بأحدث الأجهزة العلمية المتطورة والكاملة، وتابع أن مختبرات المواد والتربة حائزة على شهادة الأيزو في الجودة من مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية، فضلاً عن تميزها بالدقة والسرعة في العمل، والمصداقية في النتائج، وأشار إلى أن مختبر الأبحاث والمشاريع يعمل على فتح مجال الأبحاث والدراسات المخبرية واستقطاب الكوادر العلمية والمهارات التقنية للاستفادة من خبراتهم، منوهاً إلى أن المختبر يعني بتحقيق الاتصال الفعال بين ابتكارات المبدعين وطموحات المستثمرين، وقدر النائب المهندس الخضري دور مركز عمارة التراث الذي يهتم بالحفاظ على الموروث الثقافي المعماري من خلال عمليات الترميم الممنهجة وبرامج التوعية المجتمعية، وتوعية الإنسان الفلسطيني بموروثه الثقافي المعماري، وأشاد بمركز الدراسات والاستشارات الهندسية الذي يقدم الخدمات الاستشارية المتخصصة للمؤسسات والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص والأفراد. الاتفاقيات والبحث العلمي واستعرض الدكتور شعث علاقات الكلية الواسعة واتفاقيات التعاون التي تربطها مع العديد من الجامعات العربية والأجنبية، مثل: جامعة ماليزيا، وجامعة ليفربول، وجامعة نوتنجهام، وجامعة جلاسجو البريطانية، وجامعة فلوريدا الأمريكية، وجامعة ميلانو الإيطالية، وعدد من الجامعات الألمانية على رأسها جامعتي كاسل وهايدلبرج، إلى جانب عدد من الجامعات العربية، مثل: جامعة حلب بسوريا، وجامعتي الأزهر الشريف والمنصورة وأسيوط بمصر، إضافة إلى الاتفاقيات مع المؤسسات المحلية والدولية، مثل: “UNERWA“، ومؤسسة “CHF“، والكويكرز، ومؤسسة السيداتا، وفيا مارس. وذكر الدكتور شعث أن لأعضاء هيئة التدريس بالكلية أبحاثاً علمية منشورة في العديد من المجلات العليمة المحكمة الصادرة عن الجامعات الأجنبية والعربية، إلى جانب مشاركة بعض أعضاء هيئة التدريس في تحرير بعض المجلات العالمية المشهورة، ومشاركتهم في تحكيم الأوراق العلمية في هذه المجلات. وشكرت الخريجة منى الغرباوي في كلمة الخريجات مجلس الأمناء ومجلس الجامعة والعاملين في الجامعة على جهودهم في خدمة الطلبة منذ دخولهم الجامعة وحتى تخرجهم منها بعد سنوات من المثابرة والإصرار على تخطي كل العقبات التي واجهتهم خلال دراستهم. دروع التكريم وقد كرم النائب المهندس الخضري باسم هيئة المشرفين على الجامعة وعلى رأسها الدكتور خيري الأغا أعضاء مجلس الأمناء الذين يقومون بجهود كبيرة تعزز نمو وازدهار الجامعة الإسلامية، كما كرمت الجامعة المهندسات الخريجات من كلية الهندسة الحاصلات على المرتبة الأولى لجائزة المهندس زهير حجاوي –نائب رئيس الجامعة العربية الأمريكية بجنين- للبحث العلمي للعام 2008، وهن: سالي محمود عبد الله، أسماء سعيد صيام، بسمة إبراهيم صيام، ختام كمال البابا، كما كرمت الأستاذ الدكتور محمد عبد العاطي –أستاذ شبكات الاتصال بكلية الهندسة أشرف على المشروع الحائز على المرتبة الأولى للجائزة. وقد طلب الأستاذ الدكتور إنشاصي من رئيس مجلس الأمناء، ورئيس الجامعة استكمال مراسيم تخرج الطالبات، وذلك بعد الإطلاع على نتائجهن والتحقق من الدرجات العلمية التي يستحقنها. |