عقدت كلية العلوم في الجامعة الإسلامية بالشراكة مع الإدارة العامة للتفتيش وحماية العمل في وزارة العمل، وبرعاية مركز الديمقراطية وحقوق العاملين، يومًا دراسيًا يحمل عنوان: “السلامة والصحة المهنية في إدارة النفايات الطبية”، وأقيم اليوم الدراسي تحت مظلة “اللجنة الوطنية للسلامة والصحة المهنية”، في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى العلوم.
وحضر اليوم الدراسي الدكتور زياد أبو هين-مدير مركز إدارة الأزمات والكوارث في الجامعة، والدكتور طلعت أبو معيلق-ممثلاً عن وزارة العمل، والأستاذ على الجرجاوي-ممثلاً مركز الديمقراطية وحقوق العاملين، وممثلون عن الوزارات والهيئات والمراكز والبلديات ذات العلاقة بموضوع اليوم الدراسي، ولفيف من المهتمين والمعنيين، وجمع من الطلبة.
وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، أوضح الدكتور أبو هين أن النفايات الطبية من المحتمل أن تكون معدية أو قابلة للتحلل، وتشمل على منشأ طبي أو مختبر، والنفايات الناتجة من مراكز ومختبرات التي تحتوي على الجزيئات الحيوية أو الكائنات العضوية التي لا تسمح بإطلاقها للبيئة، قد تكون صلبة أو سائلة أو غازية، وأشار إلى اهتمام السلطة الفلسطينية منذ قدومها بموضوع النفايات الطبية وصدر قانون بذلك.
بدوره، أكد الدكتور أبو معيلق على ضرورة إتباع الإجراءات الصحية لإدارة النفايات للحفاظ على سلامة جميع العاملين والبيئة والحماية من التلوث، موضحاً خطورة النفايات الطبية لاحتوائها على مسببات العدوى، تسمم الجينات، التسمم الكيماوي، وأضاف ” لذلك يتوجب علينا كمؤسسات الاهتمام بمصادر هذا الخطر ووضع الآليات المناسبة لتفاديه”.
ومن جانبه، بين الأستاذ الجرجاوي دور المركز والمشروع التي ينفذ والشراكة مع وزارة العمل والوزارات الأخرى، في الحد من إصابات العمل ، مشددًا على وجوب التعاون وتكثيف الجهود مع جميع المؤسسات والبلديات في موضوع السلامة المهينة.