احتفلت الجامعة الإسلامية بتخريج دفعة جديدة من خريجي وخريجات كلية الشريعة والقانون من برامج البكالوريوس والماجستير، وقد جرت مراسم الاحتفال التي تتزامن مع مرور (30) عاماً على تأسيس الجامعة في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات بالجامعة بحضور النائب المهندس جمال ناجي الخضري –النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، وأعضاء مجلس الأمناء، والدكتور كمالين كامل شعث –رئيس الجامعة الإسلامية، وأعضاء مجلس الجامعة، ومعالي الدكتور أحمد شويدح –وزير العدل، والدكتور ماهر حامد الحولي –عميد كلية الشريعة والقانون، والأستاذ عبد الرحيم الحلبي- رئيس مجلس العدل الأعلى، والأستاذ عمر البرش- وكيل وزارة العدل، وعدد من أصحاب الفضيلة والسماحة، ورجال القانون، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بكلية الشريعة والقانون، والخريجون والخريجات، وذووهم.
كلية عمرها ثلاثين عاماً
بدوره، أشاد النائب المهندس الخضري بكلية الشريعة والقانون التي تحتفل بمرور ثلاثين عاماً على إنشائها، حيث أنها من الكليات الأوائل التي أنشئت في الجامعة، وقدر النائب المهندس الخضري الدور الذي تؤديه الكلية على صعيد الجامعة والمجتمع، موضحاً أن الكلية تقدم عدداً من المقررات لجميع الطلبة ضمن متطلبات الجامعة، وأشار إلى المساهمات الإيجابية التي تقدمها الكلية للمجتمع من خلال رفده بالمختصين في التشريع الإسلامي، والقضاء الشرعي، والتعليم، والفتوي، وأعلن النائب الخضري عن تقديم خمسة منح دراسية لإكمال الدراسات العليا لخرجي الفوج السابع والعشرين من كلية الشريعة والقانون.
وحيا النائب المهندس الخضري الجهود التي بذلها أعضاء لجنة المشرفين على الجامعة على مدار ثلاثين عاماً، وأشاد بالمؤسسات والشخصيات الفلسطينية، والعربية، والإسلامية والدولية والصديقة التي قدمت الدعم المادي والمعنوي للجامعة الإسلامية على مدار سنوات عملها.
بصمات واضحة
من جانبه، أثنى الدكتور شعث على عدد من الشخصيات التي كان لها بصمات واضحة في مسيرة الجامعة الإسلامية، منهم: الدكتور خيري الأغا –أمين عام هيئة المشرفين- الذي رعى الجامعة منذ نشأتها وحتى الآن، والمهندس جمال الخضري –رئيس مجلس الأمناء، الذي رعى الجامعة لعقد ونصف من الزمان، شهدت فيه الجامعة تطورها العمراني المميز، والأستاذ الدكتور محمد صقر –رئيس الجامعة الإسلامية الأسبق، الذي كانت له بصمات واضحة في تنظيم العمل في الجامعة، والأستاذ الدكتور محمد عيد شبير –رئيس الجامعة الإسلامية السابق- الذي رعى مسيرة الجامعة لاثني عشر عاماً شهدت خلالها الجامعة نهضتها الشاملة في الجوانب الأكاديمية والإدارية والعمرانية، وأشاد الدكتور شعث بالعمداء الذين كانوا على رأس كلية الشريعة والقانون على مدار ثلاثين عاماً، وامتدح حركة البحث العلمي النشطة التي تشهدها الكلية على مدار العام.
منهج أصيل وتكنولوجيا حديثة
وألقت الخريجة أنوار محمد أبو ضباع –الأولى على كلية الشريعة والقانون، الثانية على الجامعة الإسلامية- كلمة خريجي وخريجات كلية الشريعة والقانون- نقلت خلالها اعتزاز الخريجين بوطنهم وانتمائهم له، وقدرت الجهود التي قدمتها الجامعة للطلبة حتى يصلوا إلى يوم تخرجهم، واستعرضت جانباً من أوجه المعاناة التي تحملها الخريجون خلال دراستهم خاصة أنها جاءت في ظل ظروف عصيبة يعيشها قطاع غزة من الحصار المشدد، وما أفرزه من تأثيرات طالت مختلف مناحي الحياة، وتحدث الخريجة أبو ضباع عن الجامعة الإسلامية التي أضحت جامعة أصيلة في منهجها، منتمية بجدارة لعصر التكنولوجيا.
وقد قدم كل من النائب المهندس الخضري والدكتور شعث والدكتور الحولي درعاً تقديراً لمعالي الدكتور شويدح لأدواره الكبيرة في الارتقاء بكلية الشريعة والقانون، حيث أنه شغل منصب عميد الكلية السابق، ورئيس لجنة الإفتاء فيها, فيما قدم خريجو وخريجات الكلية درعاً تقديراً للدكتور الحولي، والذي أهداه بدوره إلى الدكتور مازن هنية-عميد الدراسات العليا بالجامعة – عرفاناً بدوره البناء في الارتقاء بالكلية.
وقد طلب الدكتور الحولي من رئيس مجلس الأمناء، ورئيس الجامعة استكمال مراسم تخريج الطلبة بعد الإطلاع على نتائجهم، والتأكد من استيفائهم جميع متطلبات التخرج.