عقدت عمادة الجودة والتطوير بالجامعة الإسلامية بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي ورشة عمل للنهوض بواقع التعلم الخدمي لدى طلبة الجامعة، ويأتي تنظيم الورشة في إطار مذكرة تفاهم وقعتها الجامعة مؤخرًا مع وزارة الحكم المحلي بهدف تسهيل مهمة الطلبة في الاستفادة من مرافق وزارة الحكم المحلي في تطبيق برنامج التعلم الخدمي.
وحضر الورشة التي أقيمت في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى القدس للقاعات الدراسية كل من: الدكتور محمد عزيز- نائب مدير عمادة الجودة والتطوير، والدكتور أحمد أبو عمشة- مسؤول ملف التخطيط بعمادة الجودة والتطوير، والمهندس ياسر حسونة- مدير وحدة البرامج الشبابية والمشاركة المجتمعية، والأستاذة هالة القصاص- مسئول ملف التدريب في وزارة الحكم المحلي، وجمع من ممثلي الهيئات المحلية في قطاع غزة.
بدوره، أكد الدكتور عزيز على أن التعلم الخدمي لا ينفصل عن الجودة، مشيرًا إلى ترسيخ الجامعة لمفهوم التعليم الخدمي ضمن الخطة الإستراتيجية للجامعة الإسلامية 2020-2024م، ونوه إلى أن الجامعة وقعت عدة اتفاقيات مع عدد من الوزارات لتطبيق التعلم الخدمي، وهي: وزارة الحكم المحلى، ووزارة التربية والتعليم العالي، ووزارة الصحة، ووزارة الزراعة، وبين الدكتور عزيز أن التعلم الخدمي فكرة تسبق التخرج وتسهم في بناء المهارات الشخصية للطالب، واكتشافه لقدراته، ويحقق نوعًا من التواصل الإنساني والاجتماعي بين أفراد المجتمع.
من جهته، أوضح المهندس حسونة أن وزارة الحكم المحلي من بدايات العام الماضي بدأت بموضوع الإستراتيجية الخدمية، والتعلم الخدمي إستراتيجية مهمة جدًا للمشاركة المجتمعية، وأشار إلى أنه سيتم نقل الفكرة لكافة الجامعات في قطاع غزة، لأن التعلم الخدمي يسهم في تعزيز ربط الطلبة في الواقع الميداني، وسرعة اندماجه فيه، والتعرف على سوق العمل ومتطلباته، وتنشيط ذاكرة الطلبة من خلال التجسير بين المعلومات العملية والنظرية.
وقدم الدكتور أبو عمشة عرضاً توضيحياً للتعريف بالتعلم الخدمي، وأهدافه، وأهميته، والفوائد العائدة من التعلم الخدمي على المعلم والطالب والمجتمع، وخطوات التعلم الخدمي، وتطبيق مفهوم التعلم الخدمي كعضو هيئة تدريس، وعرض (32) من المساقات المرشحة للتعلم الخدمي في كافة التخصصات في الجامعة.
أوضحت الأستاذة القصاص أنه تم إعداد عرض لبرنامج التعلم الخدمي لإجراءات العمل الخاصة بوزارة الحكم المحلي والهيئات المحلية، والمهام المطلوبة من ممثلي الوزارة والهيئات المحلية، وتم طرح عدة قضايا كمشروع عملي ضمن أحد المساقات التخصصية، واستقطاب الأفكار الإبداعية المتنوعة من الطلاب ورفع التصاميم للوزارة.