
نظم قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة بالجامعة الإسلامية يوماً دراسياً حول إعادة إنشاء وترميم المنشآت الخرسانية، وانعقد اليوم الدراسي في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية بحضور الأستاذ الدكتور عدنان إنشاصي –عميد كلية الهندسة، والدكتور عصام المصري –رئيس قسم الهندسة المدنية، والمهندس عزمي بظاظو –من وكالة الغوث، والمهندس بسام دبور –من وزارة الإسكان الأشغال، وجمع من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية بقسم الهندسة المدنية، وطلاب وطالبات قسم الهندسة المدنية.
وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي أشار الأستاذ الدكتور إنشاصي إلى دور اتفاقيات التعاون المحلية والدولية في نسج العلاقات البناءة التي تخدم جمهور الطلبة في الإطارين العملي والنظري، وأكد الأستاذ الدكتور إنشاصي على أهمية التفاعل مع مؤسسات المجتمع المحلي في مجال تبادل الخبرات، وتقديم الاستشارات الهندسية التي تعزز حضور الطلبة في السوق المحلي.
من جانبه، أوضح الدكتور المصري أهمية عقد اليوم الدراسي في بيان الأضرار والانتهاكات التي تعرض لها قطاع المنشآت الخرسانية، وطرق التعامل مع التدمير الذي لحق بهذا القطاع، وبين الدكتور المصري دور المجلس الاستشاري للقسم في تقديم الخدمات المتميزة للطلبة، والاستفادة من خبرات العاملين في مجال الهندسة المدنية في وزارات ومؤسسات وشركات المجتمع المحلي
جسر وادي غزة
واشتمل اليوم الدراسي على محاضرتين علميتين، تحدث خلال المحاضرة الأولى المهندس بظاظو عن مشروع إعادة إنشاء وصيانة جسر وادي غزة، واستعرض المهندس بظاظو عبر الصور التوضيحية الأضرار التي لحقت بمشروع جسر وادي غزة من تدمير للأبار والقواعد والأساسات، وأوضح بشيء من التفصيل الخطوات العملية التي رافقت مراحل إعادة الإنشاء والتأهيل لجسر وادي غزة من: إقامة سواتر ترابية، ومكعبات خرسانية، وحفر اختباري للقواعد، والتمثيل على دعمات مؤقتة، ومعالجة عمليات التكسير في البلاطات، وإقامة أبيار جديدة.
ترميم المباني الخرسانية
وقدم المهندس دبور في المحاضرة الثانية لليوم الدراسي ورقة عمل حول ترميم المباني الخرسانية، تحدث من خلالها عن الصعوبات التي تواجه قطاع التعمير والبناء في ظل تزايد عدد المشاريع، ومنها: الشقوق، والتصدعات، والاعتداءات على المباني والمنشآت الخرسانية، وذكر المهندس دبور أسباب وأنواع وعلاج التشققات والتصدعات الناتجة عن أخطاء في التصميم، أو التنفيذ، أو عوامل خارجية.