زار وفد من قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية بغزة نقابة الصحفيين الفلسطينيين في مقرها في مدينة غزة، وضم الوفد كل من: الأستاذ الدكتور أمين وافي- رئيس قسم الصحافة والإعلام، والدكتور أحمد عرابي الترك، والدكتور وائل المناعمة- عضوا هيئة التدريس بقسم الصحافة والإعلام، والأستاذ منير أبو رأس- رئيس قسم الإعلام بدائرة العلاقات العامة.
وجاءت الزيارة لتهنئة السيد ناصر أبو بكر- نقيب الصحفيين الفلسطينيين، لفوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والتي جرت في العاصمة العمانية مسقط بداية الشهر الجاري.
وكان في استقبال الوفد الدكتور تحسين الأسطل- نائب نقيب الصحفيين, وبحضور الأستاذ بسام درويش، والأستاذ رامي الشرافي، والأستاذ وسام زعبر- أعضاء الأمانة العامة، والأستاذة أمل طومان- مسؤولة لجنة المرأة في النقابة, والإعلامي الكبير محمد الباز.
بدوره، عبر الأستاذ الدكتور وافي عن تقدير واعتزاز الجامعة بالجهود التي تقوم بها نقابة الصحفيين علي كافة الأصعدة والتي توجت بفوزها ونقيب الصحفيين أبو بكر بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي اعتبره انجاز لفلسطين ولكل الصحفيين الفلسطينيين، وثمن الأستاذ الدكتور وافي العلاقة الطيبة التي تربط الجامعة الإسلامية مع كافة وسائل الإعلام، مشددًا على ضرورة تعزيز العلاقة مع نقابة الصحافيين وألا تقتصر على الزيارات والفعاليات الجماهيرية بل تمتد إلى علاقة مؤسساتية للرقي بالعمل الصحفي بأكمله في فلسطين.
ولفت الأستاذ الدكتور وافي إلى أهمية الخطاب الوحدوي الذي يؤلف القلوب، مضيفًا “هذا هو جل العمل الوطني والمطلوب في المرحلة القادمة”، وأكد الأستاذ الدكتور وفي على جاهزية الجامعة بقاعاتها ومرافقها وإمكانياتها لعقد البرامج التدريبية المتخصصة للطلبة والإعلاميين بكافة الجوانب.
من جانبه، عبر الدكتور الأسطل عن تقديره وامتنانه لزيارة الجامعة الإسلامية، مقدرًا دورها البناء في تأسيس وتأهيل الطلبة والإعلاميين للاندماج بسوق العمل وخدمة القطاع الإعلامي الفلسطيني، وأوضح الدكتور الأسطل أن الجامعات في قطاع غزة لها خصوصية من منطلق رؤيتها في الجانب الأكاديمي، مبينًا أهمية عقد الدورات المشتركة بين النقابة وأقسام الإعلام في جامعات القطاع للنهوض بالواقع الإعلامي في فلسطين.
ووضع الدكتور الأسطل وفد الجامعة في صورة اجتماع الاتحاد الدولي للصحفيين في مسقط ، وحالة التضامن التي تجسدت مع الصحفيين الفلسطينيين ورفض واستنكار الجرائم “الإسرائيلية” بحق الصحفيين.
ونوه الأسطل إلى أهمية التكامل بين العمل النقابي والمهني والأكاديمي وضرورة الاندماج في سوق العمل، مشيرًا إلى أن النقابة وقعت عددًا من الاتفاقيات مع الجامعات الفلسطينية، وهناك اتفاقيات أخرى قريبًا ستعود بالنفع على الجسم الإعلامي والأكاديمي، وذلك بهدف كسر الفجوة بين سوق العمل الإعلامي والدراسة الأكاديمي.