عقد مشروع “التحقيق المركز في المعيقات التي تواجه المهندسات في بيئات التعلم الإنجليزية” اللقاء الافتتاحي للمشروع وذلك في جامعة نورثمبريا في إنجلترا، وبحضور طاقم المشروع من الجامعة الإسلامية ممثلاً بكل من: المهندسة أماني المقادمة -مدير المشروع، والأستاذ الدكتور حاتم العايدي- عضو فريق المشروع، وبمشاركة كل من: الأستاذ الدكتور بيلي كلارك- رئيس قسم اللغة الإنجليزية وتصميم الفنون والعلوم الاجتماعية في جامعة نورثامبيا، والدكتور وليام جوارنتين- مدير المشروع، وأعضاء من فريق المشروع من الجامعة الشريكة جامعة نورثامبريا، وبالتزامن وعبر تطبيق teamحضر اللقاء من الجامعة الإسلامية بغزة الدكتور هشام ماضي- نائب عميد الشئون الخارجية، والأستاذة ولاء صافي منسق التبادل الأكاديمي، باحثة في المشروع، والمهندسة هيا سويدان – إداري المشروع، ولفيف من المهتمين من الجامعة الإسلامية.
من جانبه، رحب البروفيسور كلارك في اللقاء الافتتاحي بالحضور المتواجدين في جامعة نورثمبريا وبالمتواجدين إلكترونيا عبر برنامج team، وأعرب عن مدى سعادته لاستضافة الجامعة لطاقم المشروع من غزة وجهاً لوجه في نورثامبريا، وأشار إلى أن المشروع الممول من قبل المجلس الثقافي البريطاني يعتبر من ضمن الألويات للمشاركات الدولية لجامعة نورثامبيا خاصة بأنه يتناول قضايا المساواة والدمج الإجتماعي، ويأمل البرفيسور بيلي استمرار العلاقة بين الجامعتين وأن يقدم المشروع مخرجات بحثية.
بدوره، استعرض الدكتور جوارينتو أعضاء الفريق في المشروع من كلا الجامعتين، وتطرق إلى أهمية تعزيز المهارات المشتركة بين الثقافات، مبيناً أن هدف المشروع هو إفادة المهندسات في كل من المؤسسات الشريكة والسياقات الأوسع التي يعملن فيها باستخدام منهجية دوائر القصة لإنشاء مساحة آمنة لتبادل الخبرات بشكل مثمر واستراتيجيات التغلب على الصعوبات، لفت الدكتور جوارينتو إلى أن المشروع يركز على دراسة البعد الجندري للبرامج التي تستخدم اللغة الإنجليزية كوسط تعليمي، وسيتم تنفيذ أنشطة المشروع في مدة زمنية تصل إلى (18) شهراً وتنتهي حتى يونيو 2023.
من ناحيته، رحب الدكتور ماضي بالحضور، وشكر لهم تعاونهم مع الجامعة، مشيراً إلى أهمية مثل هذه المشاريع، وأهمية بدء علاقة شراكة مع جامعة نورثامبيا.
وذكرت الأستاذة كارولين برنس-منسقة المشروع من جامعة نورثمبريا- أهمية تعزيز تقنية دائرة سرد القصة (ضمن مشروع تطوير الكفاءات المشتركة بين الثقافات للمهندسات)، التي تبادلوا فيها سرد القصص عن التحديات والمخاطر التي تواجههم في مهنة الهندسة، وتم فتح حلقة النقاش بين الأكاديميين والأكاديميات من خلال توجيه الأسئلة لهم.
وقدمت المهندسة المقادمة عرضًا تعريفيًا عن تاريخ الجامعة الاسلامية ومشاريعها، مبينة البعد الدولي المميز للجامعة الإسلامية ودخولها بشراكات ومشاريع متعددة، وأهمية الشراكات التي تربطها مع الجامعات في بريطانيا، وطموح الجامعة في زيادة عدد الشراكات لتناول القضايا العالمية وبما يخدم تحقيق التنمية المستدامة وأهدافها السبعة عشر (SDGs).