أجمع مختصون وأكاديميون على أهمية تشكيل لجان تطويرية تعنى بالتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني؛ لتوجيه رسائل الماجستير بما يخدم المجتمع، وشجعوا فكرة افتتاح برامج ماجستير جديدة في الكليات والأقسام المؤهلة ذات الكادر الأكاديمي والخطط الدراسية التطويرية، ودعوا إلى عقد لقاءات مستمرة مع مدرسي الدراسات العليا لتبادل الخبرات، والاستفادة من تنوع طرق التدريس لتعزيز الأداء في برامج الماجستير المختلفة، وأكدوا على أهمية فتح الخطوط مع المؤسسات التعليمية عبر تقنية البث المباشر” الفيديو كونفرنس” في تطوير الخطط والبرامج واستضافة مختصين وخبراء يساهمون في إثراء البحث العلمي.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها عمادة الدراسات العليا تحت عنوان: “نحو تطوير برامج الدراسات العليا”، وقد حضر الورشة التي عقدت في قاعة اجتماعات كلية التجارة بمبنى الإدارة وأعضاء هيئة التدريس الدكتور كمالين كامل شعث –رئيس الجامعة الإسلامية، والأستاذ الدكتور عادل عوض الله –نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور سالم حلس –نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية، والدكتور زياد مقداد –عميد الدراسات العليا، والدكتور مازن هنية –عميد الدراسات العليا السابق، وعدد من عمداء الكليات، وممثلو وحدة الجودة الأكاديمية، وأعضاء مجلس الدراسات العليا.
بدوره، أكد الدكتور شعث على دور الدافعية والتعاون في إنجاز وتطوير الخطط والبرامج الموضوعة، وعرض نماذجاً لطرق تحسين وجودة الأداء من خلال تعزيز البرامج بالبحث العلمي، وحوسبة المعلومات، وتلبية احتياجات السوق المحلي، وتحدث الدكتور شعث عن الإمكانيات التي تمتلكها عمادة الدراسات العليا بوجود كوادر مؤهلة للتدريس، وتوفر المختبرات والمعامل المدعمة للخطط.
من جانبه، قدم الدكتور مقداد عرضاً لطبيعة أعمال عمادة الدراسات العليا ومراحل تطورها، والهيكلية الإدارية للعمادة، وبين سعي العمادة في مجال تبادل المعلومات، واكتساب الخبرات من عمادات الدراسات العليا في الجامعات الأخرى من أجل تقديم الخدمة الأمثل للطلبة وللمجتمع.
وتطرق الدكتور مقداد إلى المهام التي يقوم بها العميد والمشرفون والإداريون في العمادة، ولفت إلى الإقبال الشديد على الالتحاق ببرامج الدراسات العليا، وافتتاح أقسام جديدة تخدم طلبة الماجستير.
وذكر الدكتور مقداد إجراءات عمل الدراسات العليا في متابعة الطالب منذ لحظة القبول وحتى التخرج وحصوله على شهادة الماجستير.