وقعت الجامعة الإسلامية بغزة وشركة جوال -إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية-، اتفاقية دعم تطوير الشبكات والخوادم المركزية في الجامعة، حيث يتضمن المشروع توفير أجهزة سيرفر متطورة وأجهزة إلكترونية مختلفة، لزوم تطوير خوادم المركزية والشبكات، ويهدف إلى توسيع خدمة الإنترنت للطلبة وتطوير آلية الخدمات المقدمة لهم، وتسهيل دور موظفي الجامعة في التعاطي معها، والارتقاء بمستوى خدماتي أفضل ينعكس على الأداء العام بما يتناسب مع حجم الجامعة التي تعتبر من كبرى جامعات الوطن.
وتم توقيع الاتفاقية في مقر الجامعة الإسلامية في مدينة غزة بحضور الأستاذ الدكتور -رئيس الجامعة الإسلامية، والسيد عمر شمال-مدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال، والسيد محمد أبو نحلة-مدير إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية، والاستاذ الدكتور أحمد محيسن- نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، والدكتور خالد الحلاق-عميد العلاقات الخارجية، وعدد من مدراء مجموعة الاتصالات الفلسطينية، إضافة إلى عدد من كبار الموظفين والعاملين في الجامعة.
وأشاد الأستاذ الدكتور فرحات، بالدعم الذي قدمته شركة جوال، وأثنى على دورها البارز ومساهماتها الفاعلة في دعم المؤسسات التعليمية والوطنية، مشيرًا إلى أن الجامعة تتطلع دائمًا إلى شراكة حقيقية مع المؤسسات الوطنية، ومنها شركة جوال التي تعتبر من الداعمين للمشاريع في الجامعة بما يؤسس لتطوير الخدمات التي تقدمها للطلبة والعاملين فيها.
وأكد الأستاذ الدكتور فرحات حرص الجامعة على ترسيخ وتعزيز التعاون المشترك مع شركة وطنية كبيرة كشركة جوال في العديد من المشاريع والمجالات بما يسهم في الارتقاء بالخدمات التي تقدمها الجامعة حفاظًا على مكانتها العلمية والأكاديمية والإدارية، وأيضا حرصًا على طلبتها وتقديم تسهيلات لهم تمكنهم من الحصول على التدريبات اللازمة التي تساعدهم في الانخراط في سوق العمل بعد التخرج، منوهاً إلى أن الدعم الذي قدمته شركة جوال لمشروع تطوير الشبكات والخوادم المركزية في الجامعة سيكون له الأثر الإيجابي على الطلبة والموظفين والكوادر العاملة في الجامعة.
بدوره، أثنى السيد شمالي على دور الجامعة الإسلامية في قطاع غزة، ومكانتها العلمية والأكاديمية، والدور الريادي الناجح التي تسعى لتطويره باستمرار رغم كل المعيقات والظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني.
وأشار السيد شمالي إلى أن الجامعة الإسلامية في غزة، صرح علمي وأكاديمي عملاق، وهي أول الجامعات الفلسطينية التي أُسست في القطاع تحت الاحتلال، وعانت من عدة عقبات اعترضت مسيرتها، ورغم ذلك، أصرت على الاستمرار ومواصلة النجاح واستطاعت أن تخرّج الأجيال تلو الأجيال الذين أصبح لهم بصمة واضحة في مؤسسات المجتمع الفلسطيني على الصعيد العام والخاص.
ولفت السيد شمالي إلى أن المشروع الذي دعمته شركة جوال في الجامعة يعزز من فرص التطوير المستمرة التي تسعى لها الجامعة، ويخدم الطلبة الحاليين والأجيال الأخرى في المستقبل، مشددًا على أن شركة جوال حريصة كل الحرص على استمرار عمل مؤسسات التعليم العالي، وتقديم الدعم المطلوب لها والذي يسهم في تطوير الخدمات التي تقدمها للطلبة والكوادر والعاملين فيها، لدفع عجلة التنمية والتي يعتبر التعليم من أهم ركائزها وإيجاد فرص عمل جديدة في سوق العمل الفلسطيني.