كلية التربية تعقد اليوم الدراسي المعنون:”الفاقد التعليمي والتربوي في التعليم العام الواقع والحلول”

كلية التربية تعقد اليوم الدراسي المعنون:”الفاقد التعليمي والتربوي في التعليم العام الواقع والحلول”

عقد قسم أصول التربية بكلية التربية في الجامعة الإسلامية بغزة يومًا دراسيًا بعنوان:” الفاقد التعليمي والتربوي في التعليم العام الواقع والحلول”، وأقيم في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية، بحضور الأستاذ الدكتور عليان الحولي- نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور إبراهيم الأسطل- عميد كلية الآداب، والدكتورة منور نجم- رئيس اللجنة التحضيرية، رئيس قسم أصول التربية، وجمع من الباحثين والمهتمين، ولفيف من المشاركين من وزارة التربية والتعليم، وأعضاء من الهيئة الأكاديمية في الجامعات، وطلبة الجامعة.

الجلسة الافتتاحية

وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، أكد الأستاذ الدكتور الحولي أن الفاقد له أسباب متعلقة بالنظام التعليمي وظروف الطالب الاقتصادية والاجتماعية والشخصية والصحية والعقلية، وبين أن له سمات خطرة تتفاقم بسرعة ويختلف من مرحلة إلى أخرى وينتج عنه نسيان ما يتعلمه الطلبة ويحتاج إلى وقت.

ونوه الأستاذ الدكتور الحولي إلى أن الدراسات اقترحت العديد من السبل للحد من الفاقد، منها: إطارها العام، وتعزيز التوعية، وتحسين الجودة، وحل المشكلات، من خلال تعاون كل الأطراف في تخفيف الواجبات البيتية، والاختبارات الدورية، وأوراق العمل، والاختبارات التشخيصية، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة كالألعاب الإلكترونية والفيديوهات التعليمية.

وأشار الأستاذ الدكتور الأسطل إلى أن كلية التربية تتحسس المشكلات الميدانية والتربوية وتناقشها للوصول إلى حلول مناسبة من خلال الجانب البحثي والاستشاري والخدمي الذي تقدمه الكلية، وأوضح الأستاذ الدكتور الأسطل أن الميدان التربوي بحاجة إلى مناقشة الفاقد التربوي من خلال الاستماع إلى المشكلات التي يتداولها أولياء الأمور والطلبة والمعلمين حول فترة جائحة كورونا ومعالجتها بطرق صحيحة.

ومن ناحيتها، لفتت الدكتورة نجم إلى أن اليوم الدراسي يسلط الضوء على الفاقد في التعليم العام أو الخسارة التعليمية أو الهدر المدرسي، ويعتبر واحدة من المشكلات التي تواجه القطاع التعليمي بمختلف التعليم في العالم وبمعدل أكبر في الدول النامية، وأشارت الدكتورة نجم إلى أن هذه الظاهرة برزت بقوة خلال جائحة كورونا وما رافقها من إغلاق للمدارس والجامعات، وتحول التعليم الوجاهي إلى إلكتروني دون استعداد وتجهيز مسبق.

وأفادت الدكتورة نجم أن الفاقد التعليمي يستدعي الخبراء والمسؤولين والتربويين التفكير بعناية لإيجاد أدوات فعالة لقياس نسبة الفاقد التعليمي لدى المتعلمين، وكيفية الحد منه مع الأخذ بالاعتبار أن الفاقد أسباب وأضرار وانعكاسات سلبية كبيرة على الفرد والمجتمع التربوي.

 

الجلسة الأولى

وبخصوص الجلسة العلمية الأول، فقد ترأسها الأستاذ الدكتور حمدان الصوفي، حيث تناول الدكتور عمرو أبو سالم، مستوى الفاقد التعليمي لمهارة الكتابة الإملائية لدى طلبة المرحلة الأساسية، وناقشت الدكتور سامية سكيك،  الآثار المترتبة على الفاقد التعليمي خلال جائحة كورونا- مشكلات وحلول، واستعرضت الأستاذة لينا الجاروشة، واقع برامج غرس القيم من قبل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية لتقليل الفاقد القيمي لدى طلبة المرحلة الأساسية في ظل جائحة كورونا، ونوهت الأستاذة رؤى الصلحات، إلى انعكاسات الفاقد القيمي لدى الطلبة على الانضباط المدرسي وسبل الحد منه، وتطرقت الأستاذة فاطمة أبو شاويش، إلى فاعلية مبادرة المدرسة القارئة في معالجة الفاقد التعليمي في القراءة الجهرية لدى طالبات المدرسة، ولفتت الأستاذة أمال قشطة إلى تأثير الفاقد التعليمي والتربوي على العملية التعليمية ومقترحات للحد منها.

الجلسة الثانية

أما الجلسة الثانية، فترأسها الأستاذ الدكتور سليمان المزين، واستعرض فيها الدكتور محمود خلف الله، والدكتور محمود شبير، الدور الإشرافي المأمول لمديري المدراس الفلسطينية في معالجة مشكلة الفاقد التعليمي، وناقشت الأستاذة نسرين عدوان، والأستاذة سجود أبو دقة، دور الإدارة المدرسية في تعويض الفاقد التعليمي التربوي في مدراس المرحلة الأساسية في محافظة رفح، ولفت كل من: الدكتور خالد العطار، والأستاذ بلال العطار، والأستاذة نجوان الضبة، إلى دور أولياء الأمور في الحد من الفاقد التعليمي لدى أبنائهم وسبل تطويره، وتحدث الأستاذ الدكتور فايز شلدان، والأستاذة أسماء طباسي، حول دور المسجد في تعديل الفاقد السلوكي لدى طلبة التعليم العام، ونوه الدكتور أحمد الصوراني، والدكتور محمود عساف، إلى دور المستودعات الرقمية للحد من أسباب الفاقد التعليمي لدى طلبة المرحلة الثانوية.

x