
عقد قسم التاريخ والآثار بكلية الآداب في الجامعة الإسلامية يومًا علميًا حول واقع القدس والصمود الفلسطيني، وأقيم في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية، بحضور كل من: الدكتور أسامة حماد- نائب عميد كلية الآداب، والدكتور أحمد أبو حلبية، رئيس اليوم العلمي، والدكتور غسان وشاح- رئيس اللجنة التحضيرية، والدكتور ناصر معروف- رئيس اللجنة العلمية، والأستاذة رحاب شبير- رئس قسم النساء بمركز دراسات القدس، وضيف اليوم العلمي الدكتور نواف التكروري- رئيس هيئة علماء فلسطين، وعدد من الباحثين والمهتمين، والمشاركين في اليوم الدراسي، وأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية، وطلبة الكلية.
الجلسة الافتتاحية
وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، قال الدكتور حماد :”إن كليّة الآداب تواكب جميع البرامج من أجل تقديم موادّ وخطط أفضل من أجل المستقبل، وكذلك التطوّرات الفكريّة والثقافيّة التي تخدم المجتمع الفلسطيني خصوصًا فيما يتعلق بالأحداث المستمرة التي يتعرض لها”.
بدوره، تحدث الدكتور أبو حلبية حول القدس ومكانتها العظيمة لدى المسلمين، نظرًا للأحداث التاريخية التي وقعت فيها، والفضائل التي نص عليها الإسلام، فضلًا على أنها تضم العديد من المعالم الدينية المقدسة والتاريخية للديانات السماوية.
وفي كلمة مسجلة للشيخ عكرمة صبري، أشار إلى أن القدس تحتاج إلى كافة الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية؛ لحمايتها والدفاع عنها من الصراع المستمر فيها، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لسكانها المقدسيين وثباتهم فيها؛ من أجل الحفاظ على المدينة ومكانتها ومرافقها ومؤسساتها.
من ناحيته، لفت الدكتور وشاح إلى أن مدينة القدس عربية الولادة إسلامية النشأة والهوية والحضارة، نظرًا لأن العرب والمسلمون هم من أسسوا قواعدها وبنيانها والتي تعتبر جزء من العقيدة الإسلامية.
وفي كلمة مسجلة، نوهت الدكتور عائشة الخضر- رئيس الاتحاد العربي للثقافة، أن أولويات الاتحاد هو إحياء مدينة القدس من خلال التعريف المستمر للمدينة وتراثها، واستعراض آثارها وتاريخها العربي والإسلامي للمجتمعات العربية والإسلامية.
الجلسات العلمية
انعقد اليوم العلمي على مدار جلستين، حيث ترأس الجلسة الأولى الأستاذ الدكتور أكرم عدوان، وكانت تحت عنوان:” واقع التهويد والاستيطان في القدس”، وتناول فيها الأستاذ أسامة سعد، الفصل العنصري في مدينة القدس، وناقشت الدكتورة عدلات الشيخ، الحفريات في القدس والمسجد الأقصى، ونوهت الأستاذة منال الأنقر إلى الاستيطان في القدس.
أما الجلسة الثانية، فقد ترأسها الأستاذ الدكتور زكريا السنوار، وكانت تحمل عنوان:” موقف الأمة من القدس”، واستعرضت فيها الدكتورة حنان الحاج أحمد، دور المؤسسات التعليمية في تعزيز مكانة القدس، وتطرق الدكتور زكريا عدوان، إلى واقع وواجب الأمة تجاه القدس.