كلية التربية تختتم مشروع الدعم النفسي للأطفال والنساء المتضررين من الحرب على قطاع غزة

كلية التربية تختتم مشروع الدعم النفسي للأطفال والنساء المتضررين من الحرب على قطاع غزة

اختتم مركز الإرشاد النفسي بكلية التربية في الجامعة الإسلامية بغزة مشروع الدعم النفسي للأطفال والنساء المتضررين من الحرب على قطاع غزة بتمويل من مؤسسة وقف الواقفين، وذلك في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طبية للقاعات الدراسية، وحضر الاختتام كل من: الأستاذ الدكتور إبراهيم الأسطل- عميد كلية التربية، والدكتور باسل الخضري- رئيس قسم الإرشاد النفسي، والدكتور توفيق شبير- مدير مركز الإرشاد النفسي، والدكتور هيثم عايش- ممثل مؤسسة وقف الواقفين، وعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة الإسلامية وجامعة الأقصى، والمستفيدين من المشروع وطلبة الكلية.

من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور الأسطل على أن خدمة المجتمع الفلسطيني هو جزء من رسالة كلية التربية والجامعة الإسلامية، ومهمتها مساعدة الطلبة في اكتساب المهارات وتطبيقها على الميدان، وبين أن مركز الإرشاد النفسي يقدم الخدمات على مدار الساعة لكافة الأشخاص المتضررين للمساهمة في التخفيف من الآثار.

ومن ناحيته، قال الدكتور شبير :”أن الشعب الفلسطيني يعيش في أزمات مستمرة ومتتالية سواء من خلال الفقر والبطالة والحصار التي ترتب عليها مشكلات نفسية وتربوية والسلوكية”، وأشار إلى أن المتخصصين في المجال النفسي رصدوا التصاعد المستمر في المشكلات السلوكية للأطفال، والقلق والاكتئاب والصدمة على الكبار؛ لتقديم الخدمات النفسية من أجل التخفيف وعلاج الآثار المترتبة عليها.

ونوه الدكتور شبير إلى أن مركز الإرشاد النفسي يقدم الجانب الخدمي للجمهور الفلسطيني على الصعيد الوقائي أو العلاجي والذي انبثق منه هذا المشروع لدعم الإنسان في مجالات متعددة، وأضاف: “المشروع قدّم الخدمات في ثلاثة محاور: النساء من خلال اللقاءات التثقيفية والدعم النفسي، والأطفال من خلال الأيام الترفيهية، والحالات الفردية في مركز الإرشادات النفسي.

بدوره، أوضح الدكتور الخضري أن تخصص الإرشاد النفسي هو تطبيقي خدمي يلقي على الجميع دورًا في تقديم كافة الخدمات للجمهور سواء في العيادات أو المدراس ورياض الأطفال ولكافة الشرائح، وأفاد أن الأوضاع في فلسطين ترتبت عليه إعداد الخطط والبرامج العلاجية أو الإرشادية أو الترفيهية بشكل علمي بالإضافة إلى الدعم اللوجيستي لها.

وبين الدكتور عايش أن المشروع جاء لتخفيف الضغوط النفسية المتراكمة عن فئات مهمة من الشعب الفلسطيني، موضحًا أن مؤسسة وقف الواقفين تدعم كافة المشاريع لتعزيز الشراكة والتعاون مع فلسطين ويعتبر جزء من أنشطتها لتقديم الدعم لهم.

وتخلل حفل الاختتام عرض بعض الأنشطة التي تم تنفيذها خلال المشروع، وتناولت المتدربات التجارب التي خاضوها في المشروع.

x