نظمت كليتا التربية في جامعة الأقصى والجامعة الإسلامية لقاءً علمياً بعنوان: “رؤى وتطلعات مستقبلية لتطوير منظومة الإشراف التربوي في فلسطين”، والذي جاء ضمن مخرجات برنامج دكتوراه الإدارة التربوية المشترك بين الجامعتين.
وحضر اللقاء الأستاذ الدكتور أيمن محمود صُبح- القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصى، والأستاذ الدكتور عبد السلام أبو زايدة -عميد الدراسات العليا في الأقصى، والأستاذ الدكتور فؤاد عياد- عميد كلية التربية في جامعة الأقصى، والأستاذ الدكتور إبراهيم الأسطل- عميد كلية التربية بالجامعة الإسلامية، والأستاذ الدكتور صلاح الناقة- رئيس مركز التدريب الميداني في الجامعة الإسلامية، والدكتور ناجي سكر-رئيس المجلس الأكاديمي في برنامج دكتوراه الإدارة التربوية،وعدد من أعضاء هيئة التدريس في كليتا التربية في الجامعتين، وجمع من الباحثين والتربويين من مؤسسات وجامعات أخرى.
الجلسة الافتتاحية
وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، رحب الأستاذ الدكتور صُبح بالحضور، معرباً عن سعادته بهذا اللقاء الذي هو نتاج شراكة بين جامعتين عريقتين، واصفاً برنامج الدكتوراه بأنه نوعي ويعبر عن شراكة حقيقية وناجحة بين جامعتين تسعيان لتطوير وتعزيز شراكتهما وتطوير العلاقات مع مؤسسات التعليم العالي.
وشدد الأستاذ الدكتور صُبح على ضرورة الاهتمام بمثل هذه الأنشطة وتطويرها، وتنفيذ المزيد من برامج الدراسات العليا ومن الاعتمادات لبرامج نوعية تحاكي الجوانب العلمية والتطبيقية.
بدوره، أكد الأستاذ الدكتور الأسطل على أهمية الشراكة التي ينتج عنها التطور والجودة والتي هي جزء من عمل الجامعة الإسلامية، وأشار إلى أن المهارات هي السلاح الذي يتخرج به الباحث، منوهاً إلى أن تنفيذ هذه الأنشطة يعزز القدرات والمهارات لدى الباحثين.
وناقش المشاركون في اللقاء العلمي ضرورة تطوير التخصصات التي لها علاقة بمنظومة الإشراف التربوي لما لها من تأثير إيجابي على الباحثين في تطوير البيئة التعليمية.
الجلسات العلمية
وشهدت فعاليات اللقاء العلمي بانعقاد جلستين علميتين، حيث تضمنت الجلسة العلمية الأولى ثلاث أوراق بحثية، وكانت الورقة الأولى لـلدكتور محمود مطر حملت عنوان: “تجربة وزارة التربية والتعليم الفلسطينية”، والورقة الثانية قدمها الأستاذ الدكتور صلاح الناقة حول تجربة قسم التدريب الميداني بالجامعة الإسلامية في برنامج التربية العملية، واستعرضت الأستاذة هبة فنانة في الورقة الثالثة تجارب عالمية مشهود لها بالنجاح حول الإشراف التربوي.
وفيما يتعلق بالجلسة الثانية، فقد ناقشت ثلاث أوراق بحثية، وعرض فيها الأستاذ محمد عبد الهادي ورقة بحثية حول تجربة دائرة التربية والتعليم بالأونروا، وتناول في الورقة العلمية الثانية كل من: الدكتور ماجد الديب، والدكتور أسعد عطوان، تجربة قسم الإشراف التربوي بجامعة الأقصى في برنامج التربية العملية، وقدمت كل من: الأستاذة هناء النجار، والأستاذة نجوى الحرثاني، نماذجًا حول رؤى باحثي برنامج الدكتوراه لتطوير منظومة الإشراف التربوي في فلسطين.