
وجه دولة السيد إسماعيل هنية – رئيس الوزراء الفلسطيني – نداءً لأبناء الشعب الفلسطيني دعاهم فيه إلى تحمل المسئولية في مواجهة التحديات, والاحتكام إلى لغة الحوار والعقل باعتبارها مرتكزات يجب الحفاظ عليها.
ودعا السيد هنية إلى اجتماع بين قيادتي حركتي فتح وحماس برعايته شخصياً, وحث في رسالة له إلى الرباعية الدولية على إعادة النظر في القرارات المتعجلة, مطالباً باتخاذ قرارات تراعي الوضع الإنساني الفلسطيني, وأكد السيد هنية عدم قبول الإملاءات.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني يتحدث أمام حشد من أساتذة و موظفي الجامعة ممن توجهوا إلى مقر رئاسة الوزراء في مسيرة لنصرة وتأييد الحكومة الفلسطينية, ورفع المتضامنون شعارات باللغتين العربية والإنجليزية, تشدد على التمسك بالوحدة الوطنية, وبثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني, علاوة على اعتماد الوحدة الوطنية الفلسطينية سبيلاً واحداً لكسر الحصار.
وألقى أ. رياض أبو زناد – من جامعة الأقصى – بيان الجامعات والكليات الفلسطينية المشاركة في المسيرة, مقدراً صمود الأساتذة في وجه الحصار الظالم, الذي يستهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني, وطالب أ. أبو زناد الشعب الفلسطيني إلى التمسك بالثوابت, وعدم الاعتراف بشرعية الاحتلال, ووضع إمكانيات الجامعات والكليات من أجل خير الشعب الفلسطيني, وناشد الاتحاد الأوروبي, والجامعة العربية, ومنظمة المؤتمر الإسلامي, وأمين عام الأمم المتحدة للوقوف جميعاً موقفاً حضارياً وإنسانياً في دعم الشعب الفلسطيني.