أثنى الأستاذ الدكتور محمد عسقول – نائب رئيس الجامعة الإسلامية للشئون الأكاديمية على النجاحات المتميزة التي يحققها أكاديميو الجامعة الإسلامية في الأوساط الوطنية, والإقليمية والدولية, معبراً عن فخار الجامعة بالإنجاز التي أضيف مؤخراً إلى سجلها البحثي والمتمثل في حصول د. صلاح الأغا – عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الصناعية بكلية الهندسة على براءة اختراع من المكتب الأمريكي لتسجيل براءات الاختراع بالولايات المتحدة الأمريكية, وكان أ. د. عسقول يتحدث في حفل تكريم كلية الهندسة للدكتور صلاح الأغا, وحضره د. يوسف المنسي – عميد كلية الهندسة, د. عادل عوض الله – عميد البحث العلمي, د. سامي موسى – رئيس قسم الهندسة الصناعية, م. رفيق مكي نقيب المهندسين, إلى جانب رؤساء الأقسام الأكاديمية في كلية الهندسة, ولفيف من أعضاء هيئة التدريس, وطلاب وطالبات كلية الهندسة.
وقد أعرب أ. د. عسقول عن احترامه وتقديره الشديدين للدكتور الأغا, وذلك لما يتمتع به من مستوى تقني ومهني رفيع يصاحبه مستوى تربوي عميق, وثمن أ. د. عسقول تعارف كلية الهندسة في الجامعة على الدكتور الأغا بكونه الأب الروحي لها, في إشارة منه إلى الشخصية النوعية التي يتمتع بها الدكتور الأغا, وبين أ. د. عسقول أهمية احتضان العقول الفلسطينية المبدعة, بما يعزز خدمتها لوطنها, وإفادته من علمها الوفير, بما ينعكس على الأداء العام للمؤسسات الوطنية, ويساهم في تنميتها.
وقدر د. عوض الله الإنجاز الذي حققه د. الأغا, واصفاً إياه بأنه شرف للجامعة الإسلامية عامة, وكلية الهندسة خاصة, كما أبدى إعجابه بأجواء التكريم الذي نظمتها الكلية, والتي ظهر فيها بشكل واضح مدى التلاحم الذي يربط الكلية بعموم طلبتها, وحث د. عوض الله طلاب وطالبات الكلية على الجد والمثابرة, واستلهام الدروس والعبر للعظماء والعلماء الناجحين, للاستفادة منها بشكل يتلاءم ومتطلبات تطوير المجتمع الفلسطيني.
من جانبه, شكر د. المنسي الجهود التي قام بها النادي الهندسي للتنظيم لحفل تكريم د. الأغا, مشيداً بالإنجازات المتتالية التي تحققها كلية الهندسة إلى جانب شقيقاتها الأخريات من كليات الجامعة الإسلامية وهو ما يرفع مساهمة الجامعة البناءة في خدمة الوطن ومؤسساته.
وتحدث م. مكي عن سعي نقابة المهندسين لإيجاد قاعدة صناعية في فلسطين, مضيفاً أنه من المتوقع أن تساهم هذه القاعدة في حل الكثير من المشاكل, وفي مقدمتها مشكلة البطالة, ودعا م. مكي إلى ضرورة استشراف المستقبل, والتخطيط له, بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة.
وقد حث طلاب وطالبات قسم الهندسة الصناعية – في كلمتين منفصلتين ألقيتا في حفل التكريم – زملاءهم الطلبة على الاستفادة من النماذج الحية والناجحة, كل في موقعه, وبما يثرى المعرفة العلمية التي يتطلع الجميع إلى جنى ثمارها, ويساعد على نشأة جيل منتج من الشباب الجامعي.