اشتمل اليوم الأول من الملتقى التكنولوجي للشباب والمنعقد في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات بالجامعة الإسلامية على جلستين علميتين، وذلك في اليوم الأول للملتقى والذي من المقرر أن يستمر يومي الثلاثاء والأربعاء 20،21- فبراير2007م.
و تناولت الجلسة الأولى واقع الطالبات الجامعي ما قبل التخرج، وترأس الجلسة الأستاذ الدكتور نبيل حويحي –عميد كلية تكنولوجيا المعلومات، في حين تناولت الجلسة الثانية التطبيقات الإلكترونية وترأساها الطالب عبد الله الحداد.
الجلسة الأولى
وشارك في الجلسة الأولى ممثلون عن جامعات: الإسلامية، وبيرزيت، والأقصى، والأزهر، وكلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية، وبحثت الجلسة في الخطة الدراسية ومدى اتفاقها مع واقعنا من حيث مدى ملائمتها لتخريج كادر تكنولوجي يتمتع بالكفاءة اللازمة لسوق العمل، ونسبة الاهتمام بالجانب العملي في الدراسة ومدى تماشيه مع المساق من الناحية النظرية، وبخصوص الجانب العملي في تدريس تكنولوجيا المعلومات استعرضت الجلسة واقع الجانب العملي في تدريس تكنولوجيا المعلومات، ومدى إيفائه بمتطلبات المساق وسوق العمل، إضافة إلى المناهج التي تدرس بالجزء العملي، ومدى كفاءة التجهيزات التقنية لتفي بمتطلبات التدريس العملي والنظري في الكلية، وبيان التجهيزات التقنية في كليات تكنولوجيا المعلومات.
وعن الكادر الأكاديمي فقد بحثت الجلسة في العلاقة بين الكادر التدريس والطلبة، وأسلوب التدريس في الجامعات، ومدى توافقه مع المعايير العالمية لتدريس تكنولوجيا المعلومات، وإظهار رأي الطلبة في واقع التدريس لدى جامعاتنا.
وفي إطار واقع طلبة تكنولوجيا المعلومات تناولت الجلسة الأولى الصعوبات التي يواجهها الطالب مادياً وتكنولوجياً، وكشف احتياجات الطالب ليتخرج بالكفاءة والمستوى المطلوبين، وبيان السبل الكفيلة بالحصول على أفضل الدرجات، والبحث في مدى وجود معايير تؤهل الطالب ليبدع في مجال تكنولوجيا المعلومات، وأشارت الجلسة إلى أهمية اللجوء إلى الدورات التدريبية في بعض المساقات، ودور الجامعة في توفيرها.
الجلسة الثانية
وبخصوص الأبحاث وأوراق العمل المقدمة إلى الجلسة الثانية فقد بدأت بعرض ملخص بحث حول الحكومة الإلكترونية أعده المهندس أحمد أبو جبارة من كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية، الذي يقدم فكرة لبناء خدمات الحكومة الإلكترونية اعتماداً على تقنيات حديثة متعددة تتيح إمكانية دمج عدد من الاتصالات مع عدد مختلف من الهيئات والوحدات الحكومية، من أجل إنجاز مهمة واحدة.
وتناول الأستاذ أيمن العكلوك –مدير معهد ميديا سوفت- تجربة مديرية التربية والتعليم في حوسبة التعليم، تحدث خلالها عن الرغبة العميقة بضرروة توظيف الحاسوب في خدمة عملية التعليم والتعليم برمتها، وبين الباحث قيامه بتطوير وحدة برمجية معربة بلغة باسكال، تدرب عليها طلبة مبدعون، ودرسوا منطق البرمجة، إضافة إلى تطوع التربويين لتنقيح تلك البرامج، والتي تعزز معها تحول حوسبة التعليم إلى ثقافة عامة.
أما المهندس هاني مهدي –من شركة خبراء تكنولوجيا المعلومات- فتناول الأفكار الجديدة لإدخال الهاتف النقال في عملية التعلم، سعياً لتوفير خدمات سهلة ومريحة للطالب، ولفت إلى إنشاء الشركة بيئة تعليمية جديدة باستخدام الهاتف النقال بجانب الحاسوب، وأوضح المهندس مهدي أن الدوافع التي شجعت على ذلك تمثلت في: إيجاد بيئة تعليمية جديدة ومميزة للطالب، وانتشار الجوال بشكل واسع لدى الطلبة والمدرسين، ومنافسة الجامعات المتقدمة، والمتسابقة معها نحو عالم التميز والإبداع.
وقدم كل من المهندس عمر الطباع –مدير مشروع الحاضنة الإلكترونية في الجامعة الإسلامية، والمهندس عودة الشكري –منسق المشروع- ورقة عمل حول الحاضنة الإلكترونية في الجامعة الإسلامية، شددا خلالها على أن صانعي القرار في القطاع العام والخاص والجامعات الفلسطينية يجب أن يأخذوا بالأساليب والمستجدات التقنية الحديثة والملائمة لبيئة وظروف العصر، ولفتا إلى أن أهم ما يميز المشاريع المنبثقة عن حاضنات الأعمال: الابتكار، والجودة، والنمو.
وتناول الطالب محمد صلاح شبير –الطالب بكلية تكنولوجيا المعلومات تطبيقات ومعوقات التعليم الإلكتروني، وأشار إلى القدرة التنافسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات كمعيار للتقدم والازدهار، وأوضح أن التعليم الإلكتروني يعتبر نمطاً للتعليم المتوقع في المستقبل القريب في المؤسسات التعليمية والتدريبية، وتوقع الطالب شبير أن يزداد تبني التعليم الإلكتروني في الجامعات والمدارس والشركات غداة تزايد القناعات في الفوائد التي يحققها التعليم الإلكتروني لمختلف جوانب العملية التعليمية.
وقدم الطلاب محمد البردويل ومحمد أبو سخيلة، وعمر السقا بحثاً بعنوان: Developing “Moodle” Tognchude “SMS” and “WAP” services.