
دعا الدكتور كمالين كامل شعث – رئيس الجامعة الإسلامية- إلى توجيه ورعاية الفنون في المجتمع الفلسطيني لدورها في إحداث التفاعل والحراك الإيجابي الفاعل، ونصح طلاب الجامعة الإسلامية الفنانين والمبدعين بتنمية قدارتهم الفنية، لترتقي إلى المستوى المناسب لأهمية وعظم رسالة الفن.
وكان الدكتور شعث يتحدث أمام حفل نظمه مجلس طلاب الجامعة الإسلامية لتخريج طلاب الجامعة المشاركين في دورات فنية مختلفة وحضره لدكتور أسامة المزيني – نائب عميد شئون الطلبة بالجامعة، والدكتور عطا الله أبو السبح -وزير الثقافة السابق، والطالب شريف –رئيس مجلس طلاب الجامعة، و الطلبة المشاركون في الدورات، ولفيف من طلاب الجامعة.
واعتبر الدكتور شعث الفنون من المكونات الأساسية في حياة الإنسان ولفت إلى دورها في إحداث تأثير واسع في المجتمعات، وشدد على مساعي الجامعة الإسلامية الرامية لتهيئة الطالب الجامعي ليصبح مواطناً نافعاً وصالحاً يشارك بفعالية في المجتمع.
وأشار الدكتور شعث إلى أن الجامعة الإسلامية من خلال مكوناتها وعماداتها ووحداتها ومراكزها استطاعت أن تعزز مبدأ الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي في مختلف جوانب الحياة.
بدوره، أوضح الدكتور أبو السبح أن الفن يمثل أداة تغيير فاعلة ومؤثرة تستطيع المساهمة في نهضة المجتمعات، منوهاً إلى أن الفنان والمثقف هو الإنسان القادر على قيادة المجتمع وإدارة الحياة، وحث الدكتور أبو السبح طلاب الجامعة الإسلامية للمشاركة الفاعلة والإيجابية في الدورات التي تقدمها الجهات المختلفة في فلسطين، وتوجه بالشكر والتقدير إلى مجلس طلاب الجامعة الإسلامية لجهودهم في دعم مسيرة الفن الهادف.
من ناحيته، أثنى الدكتور المزيني نائب على الطلاب المشاركين في الدورات الفنية، وأكد على أهمية التفاعل والمشاركة في الأنشطة والفعاليات الفنية التي تنمي القدرات الشخصية،
ودعا طلبة الجامعة إلى تنمية الجوانب القيادية والشخصية، والعمل على الاندماج في المجتمع وفعالياته المختلفة، وثمن الدكتور المزيني دور الجامعة في دعم الأنشطة الطلابية المختلفة
وذكر الطالب محمود الشوبكي -أمين اللجنة الفنية في مجلس طلاب الجامعة الإسلامية- أن الهدف من وراء الدورات الفنية هو صقل مواهب طلاب الجامعة الفنية، وتنمية قدراتهم الذاتية.
وبين أن الدورات شملت: المقامات الصوتية لقراء القرآن الكريم، والمنشدين، ودورتين في الهندسة الصوتية، ودورة خط الرقعة، ودورة الخط الفارسي، وشكر الطالب الشوبكي وزارة الثقافة لدعمها ورعايتها للدورات الفنية التي عقدها مجلس الطلاب، وإلى إدارة الجامعة التي قدمت الدعم اللازم لإنجاح الدورات، وإلى المدربين والمحاضرين في الدورات.