النادي التكنولوجي بالجامعة الإسلامية ينظم الملتقى التكنولوجي للشباب

النادي التكنولوجي بالجامعة الإسلامية ينظم الملتقى التكنولوجي للشباب

انطلقت في الجامعة الإسلامية بغزة أعمال الملتقى التكنولوجي للشباب الذي يعقد في الجامعة الإسلامية تحت شعار “تحديات وآمال”، وقد نظم الملتقى النادي التكنولوجي بمجلسي الطلاب والطالبات بالجامعة الإسلامية بغزة، تحت إشراف كلية تكنولوجيا المعلومات وعمادة شئون الطلبة، وانعقدت الجلسة الافتتاحية للملتقى التكنولوجي في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات بالجامعة الإسلامية بحضور كل من: معالي المهندس جمال ناجي الخضري –وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، والدكتور كمالين كامل شعث –رئيس الجامعة الإسلامية، والأستاذ الدكتور نبيل حويحي –عميد كلية تكنولوجيا المعلومات، والدكتور طالب أبو شعر –عميد شئون الطلبة، والطالب شريف أبو شمالة –رئيس مجلس الطلاب، ونواب رئيس الجامعة ومساعديهم، وممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية، والخاصة، وعدد من الشخصيات الاعتبارية، وممثلي شركات تكنولوجيا المعلومات، وجمع كبير من ممثلي وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة.

انطلاقة علمية
بدوره، رحب معالي المهندس الخضري بانعقاد الملتقى التكنولوجي للشباب في الجامعة الإسلامية، والذي يمثل انطلاقة علمية واعدة في بداية الفصل الدراسي الثاني، خاصة بعد الأحداث المؤسفة التي ألمت بالجامعة الإسلامية، وأكد معالي المهندس الخضري على قيمة الجامعة الإسلامية المستمدة من كونها صرحاً علمياً شامخاً هو الأكبر في فلسطين، والأول بين مؤسسات التعليم العالي على مستوى قطاع غزة.
وتحدث معالي المهندس الخضري عن قدرة الجامعة الإسلامية على الصمود وتخريج الأجيال، وأضاف أن الجامعة أثبتت في كل مراحلها أنها قادرة وثابتة.
وقد أثنى معالي المهندس الخضري على انعقاد الملتقى التكنولوجي للشباب بمبادرة النادي التكنولوجي في مجلسي الطلاب والطالبات، معتبراً بذلك أن الجامعة الإسلامية تكمن في أبنائها، وثمن معالي المهندس الخضري إصرار الطلبة على أن يكون لهم دور في مسيرة الجامعة الإسلامية، ليدللون من خلاله أن الجامعة الإسلامية هي جامعة البناء، والتميز، والإبداع، وحب الوطن، وبين معالي المهندس الخضري أن الدور الذي قام به الطلبة يشير إلى النوعية المتميزة من طلبة فلسطين، ولفت إلى المدينة التكنولوجية الهندسية التي ستقيمها الجامعة على مساحة (140) دونم في الأراضي المحررة من الاستيطان إلى الشمال من مدينة الزهراء.

العصب الرئيس
من جانبه، وقف الدكتور شعث على خصوصية الملتقى التكنولوجي للشباب والذي يأتي كأول نشاط علمي بعد الأحداث المؤسفة التي طالت العديد من مرافق الجامعة، وأوضح الدكتور شعث أن مجال الملتقى يشمل إلى جانب الآمال التكنولوجية والفنية قصة نجاح الجامعة الإسلامية بشكل عام، والتحديات التي مرت بها، وذكر أن الجامعة الإسلامية تعتبر فكرة وقيم تنمي جوانب الخير، وتوسع دائرة المعرفة، وتصنع الأسس للبناء والتعمير في النفس والمجتمع، إلى جانب وضعها الآفاق للمساهمة في التراث الإنساني، وتابع الدكتور شعث أن الجامعة تعتبر إنسان يتمثل في الطالب والمدرس، وكل مواطن يتعامل معها، وأشار الدكتور شعث إلى أنه بعد ذلك كله تأتي المرافق والمباني، وشدد الدكتور شعث على أن الأحداث المؤسفة التي شهدتها الجامعة لم تصل إلى روح الجامعة.
وذكر الدكتور شعث أن قطاع تكنولوجيا المعلومات يعتبر عنواناً للتقدم في العصر الحديث، وأردف أنه لم يعد هناك مجالاً إلى وطرقته تكنولوجيا المعلومات، وشدد على أنها العصب الرئيس لحركة المجتمع في هذا الوقت.
واقع ومستقبل تكنولوجيا المعلومات
واستعرض الأستاذ الدكتور حويحي أهداف الملتقى التكنولوجي المتمثلة في: جمع المهتمين بمجال تكنولوجيا المعلومات، لتبادل الآراء والأفكار، وإتاحة المجال للمبدعين لعرض أفكارهم، إضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه تكنولوجيا المعلومات في فلسطين، وبيان واقع ومستقبل تكنولوجيا المعلومات في فلسطين، وأشار الأستاذ الدكتور حويحي إلى اهتمام الملتقى من خلال المعرض الذي يرافق أعماله ببيان أنشطة الشركات المتخصصة، وإطلاع الشركات على أنشطة هؤلاء الشباب، ومناقشة الخطط الدراسية في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وأشاد الأستاذ الدكتور حويحي بالرعاية الكريمة لمجلس الأمناء وإدارة الجامعة الإسلامية، والإشراف على الملتقى من قبل كلية تكنولوجيا المعلومات وعمادة شئون الطلبة، وأعضاء النادي التكنولوجي بمجلسي الطلاب والطالبات، واللجنتين التحضيرية والعلمية، وتمنى لأعمال الملتقى النجاح، والخروج بتوصيات تخدم هذا القطاع الهام.

خطة واضحة
بينما، بين الدكتور أبو شعر أن الملتقى التكنولوجي للشباب يشير بشكل كبير إلى تميز الجامعة الإسلامية، ويؤكد أن الجامعة تسير وفق خطة واضحة نحو البناء والريادة المثمرة في طلبتها، وتناول الدكتور أبو شعر نجاح الجامعة الإسلامية من الجمع بين ثقافة الأصالة والمعاصرة، ودعا الدكتور أبو شعر الطلبة المبدعين والمؤسسات الأكاديمية إلى أخذ الأدوار المناطة بها؛ من أجل جسر الفجوة الحضارية بين الحضارات في العالم من خلال العلوم، والإبداع والاختراع.

النادي التكنولوجي
وكان الطالب جهاد مصبح –رئيس النادي التكنولوجي بمجلسي الطلاب- أوضح أن الملتقى التكنولوجي يتلمس واقع طلبة تكنولوجيا المعلومات؛ بغرض تطويره والارتقاء به، بما ينعكس مستقبلاً على الطلبة والخريجين، فضلاً عن اهتمامه بتسليط الضوء على المبدعين من الشباب، وإبراز طاقاتهم، وشاركته في ذلك الطالبة خديجة الشيخ أحمد –رئيس النادي التكنولوجي بمجلس الطالبات- وأوضحت أن الملتقى يجمع المهتمين بتكنولوجيا المعلومات من فئة الشباب، إلى جانب كونه يناقش ويطرح ما يجول في أذهانهم، وأكدت أن الملتقى يرمي إلى الإثبات للعالم أن شباب فلسطين شباب مبتكر ومبدع.
وقد تم تسليم الدروع للجهات الراعية والمشرفة والمنظمة والداعمة للملتقى التكنولوجي للشباب.
وبعد رفع الجلسة الافتتاحية للملتقى افتتح كل من معالي المهندس الخضري والدكتور شعث، والأستاذ الدكتور حويحي، والدكتور أبو شعر، والنادي التكنولوجي المعرض الخاص بتكنولوجيا المعلومات والذي يقام على هامش الملتقى المقرر أن يستمر يومي الثلاثاء والأربعاء 20/21- فبراير 2007م.

x