
حيَّت الجامعة الإسلامية بغزة ممثلة بمعالي المهندس جمال ناجي الخضري – وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات, ورئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية, وأعضاء مجلس الأمناء, والدكتور كمالين كامل شعث – رئيس الجامعة الإسلامية, وأعضاء مجلس الجامعة, ونقابة العاملين, ومجلسي الطلاب والطالبات, وجميع طلاب وطالبات الجامعة الإسلامية – حيوّا المرأة الفلسطينية على النموذج المشرف الذي قدمته لنساء العالم, وأبدوا احترامهم الكبير لوقوفها جنباً إلى جنب مع الرجل حفاظاً على الوجه الجميل لشعب فلسطين بين شعوب العالم, وأكدت الجامعة خلال احتفالها بتخريج طالبات كلية التربية والذي خصصته الجامعة لطالبات الكلية من الإناث حيث خرجت أمس دفعة من طلاب وطالبات كلية التربية – أكدت على أن تخصيص يوماً بمفرده يكون جميع المحتفى بهن من الإناث يمثل تحية من الجامعة الإسلامية للثقة الغالية التي أولتها لها الفتاة الفلسطينية.
وقد جرت مراسم حفل التخرج بحضور معالي المهندس جمال ناجي الخضري – وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات, ورئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية, والدكتور كمالين كامل شعث – رئيس الجامعة الإسلامية, وعدد من أعضاء مجلسي الأمناء والجامعة, والأستاذ الدكتور محمد عسقول نائب رئيس الجامعة الإسلامية للشئون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور محمود أبو دف – عميد كلية التربية, والدكتور محمد أبو شقير – نائب عميد كلية التربية, وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الكلية, ولفيف من الأكاديميين والتربويين, والخريجات وذووهن.
المشاركة في صنع القرار
وأوضح معالي المهندس الخضري أن إقبال الفتاة على التعليم يمكنها من الاستفادة من الآثار الإيجابية له, وفي صدارتها الوصول إلى الأفكار الخلاقة والقدرة على استخدامها, بالإضافة إلى التقدم باتجاه تحقيق المعرفة الشمولية والمعلوماتية, والتمسك بالسلوك الجيد, والإدراك, والتحليل, والاستنباط, والارتقاء بالشخصية في مجالات عدة, وأردف معالي المهندس الخضري إلى أن هذا الأمر يترك بصمة واضحة على شخصية المرأة, ويعزز أداءها, وينتقل بها إلى المشاركة في صنع القرار.
المستوى الأكاديمي العالي
وقد شجع الأستاذ الدكتور عسقول الخريجات على أخذ أدوارهن في عملية التنمية البشرية, والثقافية, والتعليمية, مشدداً على عناية الجامعة الإسلامية بالطالبة الجامعية, من حيث: توفير البيئة الجامعية العصرية, والاهتمام بالتطور العمراني والذي يتألف من شبكة واسعة من المباني تضم أحدث المختبرات الهندسية, والعلمية, والتطبيقية, والنظرية, علاوة على الاهتمام بالحدائق والمساحات الخضراء, وأثنى الأستاذ الدكتور عسقول على المستوى الأكاديمي العالي, والقدرة الإبداعية الفذة التي تميزها طالبات الجامعة الإسلامية من ناحية, وحرصهن على المشاركة الفعالة في الأنشطة البحثية والعلمية, والإنسانية, والهندسية من ناحية أخرى.
بدورها, شكرت كلية التربية في الجامعة الإسلامية مجلسي الأمناء والجامعة, على الاحتفال الكبير والمتميز الذي خطيت به على مدار يومين متتالين أحدهما خصص بالكامل للخريجات, وطالبت المجلسين باستكمال مراسيم تخرجهن, ومنحهن الدرجات التي تستحقها يوم.
يوم للفتاة الفلسطينية
أما الخريجة زينب محمد الجمل – فقد أعربت في كلمتها باسم خريجات كلية التربية عن سعادته الخريجات لتخصيص حفل إضافي حظين به, كون عددهن يفوق عدد الطلاب الخريجين بأربعة أضعاف, وذكرت الخريجة الجمل أن هذا المؤشر يدلل على أن الفتاة الفلسطينية تسير في الطريق الصحيح, طريق العلم والنور, والمساهمة في تربية الجيل, وخدمة المجتمع, وثمنت اللفتة الكريمة من الجامعة الإسلامية بتعيين يوم للفتاة الفلسطينية بين أيام احتفالاتها, وشددت على أن الجامعة الإسلامية ستبقى هي الهادي إلى الطريق, ومنبعاً للقيم الحية حتى تلتحق الخريجات بقطار التعليم.