
الشئون الأكاديمية في الجامعة الإسلامية تستقبل العام الجامعي القادم ببرامج جديدة وخطط متكاملة، وتؤكد نجاح العام الجامعي المنصرم
شدد الأستاذ الدكتور محمد عسقول-نائب رئيس الجامعة الإسلامية للشئون الأكاديمية، على أن الجامعة الإسلامية تمكنت خلال العام الجامعي 2005-2006م من تحقيق العديد من التطورات في الحقل الأكاديمي، موضحاً أنه من صور ذلك: محافظة الجامعة كعادتها على انتظام الدراسة، ونجاح الجامعة في تنفيذ التقويم الجامعي بكفاءة منقطعة النظير، إلى جانب الحضور الواضح لأعضاء هيئة التدريس في الملتقيات العلمية، والحركة البحثية والعلمية النشطة للجامعة، علاوة على استضافة العديد من الأكاديميين، وافتتاح برامج أكاديمية جديدة، وأكد الأستاذ الدكتور عسقول على أن الجامعة توجت نجاح العملية الأكاديمية للعام الجامعي المذكور بتخريج الفوج الخامس والعشرين من طلبتها، والذي ضم ما يربو عن ألفي خريج وخريجة في برامج البكالوريوس والدراسات العليا.
برامج أكاديمية حديثة
واعتبر الأستاذ الدكتور عسقول أن افتتاح كلية الطب مطلع العام الجامعي 2006-2007م يعد من أكبر منجزات الجهد المبذول خلال العام الجامعي الماضي، والمنبثق عن التظافر الذي جمع مجلسي الأمناء والجامعة والشئون الأكاديمية، لافتاً إلى توفر الاستعدادات اللازمة لمباشرة الدراسة في الثاني من أيلول 2006م.
وأضاف الأستاذ الدكتور عسقول أن العام الجامعي القادم سيشهد بداية عمل بضعة أقسام أكاديمية جديدة تمنح درجة البكالوريوس، مثل: قسم تطوير البرمجيات في كلية التكنولوجيا المعلومات، وقسم الاقتصاد والإحصاء التطبيقي في كلية التجارة، وقسم التكنولوجيا الحيوية في كلية العلوم، وتحدث الأستاذ الدكتور عسقول عن البرامج النوعية في الدراسات العليا، مثل: التخصصات الدقيقة في كليتي التجارة والتربية.
تقويم الأستاذ الجامعي
وحول تقويم الأستاذ الجامعي، بين الأستاذ الدكتور عسقول أن الجامعة حققت نتائج ذات قيمة في مجال تقويم الأستاذ الجامعي، وتمكنت من تحويل آليات التقويم لتصبح إلكترونية، وتابع الأستاذ الدكتور عسقول: “بمجرد تعبئة الأدوات حاسوبياً تظهر النتائج لدى الجهات المختصة، وهذا يوفر الكثير من الجهد والوقت”.
الدراسة الثاقبة للجامعة
وفيما يتعلق بالاستفادة من عامل الزمن، أشار الأستاذ الدكتور عسقول إلى أن توفر هذا العامل ساهم في دراسة الجامعة الثاقبة لآفاق التطوير والتحسين على صعيد البرامج الأكاديمية المفتوحة، والكتب الدراسية، وأداء الأكاديميين، وممارسة العمل الإداري لإفادة النشاط الأكاديمي، علاوة على المتابعة الحثيثة لجداول أعمال الأقسام والكليات.
الدورات التدريبية وورش العمل
وذكر الأستاذ الدكتور عسقول أن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة تلقوا دورات تدريبية في مهارة اللغة الإنجليزية سواء كان ذلك في لغة التخصص، أو لغة العمل، أو بشكل عام، وأردف حديثه مستعرضاً عدداً من الدورات في مجال الحاسوب، مثل: “SPSS”، “Power Point”، “Excel” وغيرها وأضاف أن هناك عدد من ورش العمل المتعلقة بتطوير الأداء على مستوى العمل في الدراسات العليا، أو كليات الجامعة، ووقف الأستاذ الدكتور عسقول على تمكن أعضاء هيئة التدريس من امتلاك معرفة كبيرة، ومهارة عالية فيما يتعلق بجودة التعليم العالي.
كفاءة عضو هيئة التدريس
وأكد الأستاذ الدكتور عسقول أن الشئون الأكاديمية تعني بكفاءة عضو هيئة التدريس، والاهتمام بنشر الأبحاث العلمية المحكمة لاعتماد الدرجات العلمية المقرر أن يحصل الأكاديمي عليها خاصة بعد حصوله على درجة الدكتوراه، فضلاً عن ابتعاث الأكاديميين إلى الجامعات العالمية المرموقة.
التعليم الالكتروني
وبخصوص التعليم الالكتروني، أشار الأستاذ الدكتور عسقول إلى أنه يتم التعامل معه من زاويتين، الأولى تهتم بتطوير أداء عضو هيئة التدريس في ميدان التعليم الالكتروني عبر دورات متخصصة، ونوه أنها تعقد خلال الفصلين الأول والثاني، والفصل الدراسي الصيفي، وعن الزاوية الثانية عرض الأستاذ الدكتور عسقول أنها تشمل طرح بعض المساقات لتدريس إلكترونياً بشكل جزئي أو كلي، ولفت أن ذلك يسهل على الطالب تلقي المعلومات بما يتوازن مع نظام الدراسة في الجامعة.