عقدت العلاقات الخارجية بالجامعة الإسلامية ورشة تعريفية ببرنامج الشراكة النمساوي في التعليم العالي والبحث من أجل التنمية (aPPeaR) والممول من الوكالة النمساوية للتعليم والتدويل، وقد أجريت الورشة إلكترونياً عبر تطبيق الزوم بحضور كلٍ من: الأستاذ الدكتور أحمد محيسن -نائب الرئيس للشئون الإدارية، والدكتور هشام ماضي-نائب عميد الشئون الخارجية، والمهندسة أماني المقادمة-رئيس قسم العلاقات الخارجية، ولفيفٌ من المهتمين من مختلف كليات ودوائر الجامعة.
بدوره، رحب الدكتور ماضي بالحضور، وشكر لهم حضورهم واهتمامهم ببرنامج الشراكة النمساوي أبيير الذي يهدف إلى تعزيز القدرات البحثية والمؤسساتية في مؤسسات التعليم العالي من خلال عدة مراحل شراكة، مشيراً إلى أن التقديم للبرنامج ينتهي في نهاية شهر مايو من العام 2021.
من ناحيتها، عرضت المهندسة المقادمة ملخصاً وإحصائيات عن نتائج البرنامج السابقة، وبينت أنه منذ عام 2009، قد موّل البرنامج (107) مشروع تعاون موزعة على مراحل البرنامج الثلاثة: المرحلة التحضيرية، الشراكة الأكاديمية، ومرحلة الشراكة الأكاديمية المتقدمة، بالإضافة إلى عدد من منح الماجستير والدكتوراه للدراسة في جامعات نمساوية.
ونوّهت المهندسة المقادمة إلى أن الجامعة الإسلامية حصلت على نصيب الأسد من مشاريع البرنامج السابقة التي بلغت 4 مشاريع من أصل 7 مشاريع في فلسطين كافة، وعرضت المهندسة المقادمة عرضاً تفصيلياً عن البرنامج ومحاوره، وأشارت إلى أن البرنامج يهدف بشكل أساسي إلى تعزيز الأسس العلمية والقدرات المؤسسية في التعليم العالي والبحث والإدارة في البلدان الشريكة من خلال الشراكات الأكاديمية مع مؤسسات التعليم العالي النمساوية ومنح الماجستير والدكتوراه كمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتطرقت المهندسة المقادمة إلى الفئات المستهدفة، الميزانية، فترة تنفيذ المشروع، ومتطلبات التقديم لكل مرحلة من مراحل البرنامج في دورته الثالثة والتي ستستمر حتى العام 2027، المرحلة التحضيرية، مرحلة الشراكة الأكاديمية، مرحلة الشراكة الأكاديمية المتقدمة، مرحلة شراكة الأثر الممتد المؤسساتي والخارجي.
وأكّدت المهندسة المقادمة على ضرورة تلاءم وربط المشروع مع أحد الأهداف الإنمائية المستدامة، ومراعاة إستراتيجية الجندر في المشاريع المقدمة.
وفي الختام، قدمت المهندسة المقادمة عرضاً لمكونات وأقسام نموذج الطلب، وآلية تقييم المقترحات المقدمة، وبنود موازنة المشروع والجدول الزمني للتقدم لكل مرحلة من المراحل.
وفي مشاركة لأفضل الممارسات والاستفادة من التجارب السابقة، قدّم الأستاذ الدكتور محيسن عرضاً ملخصاً لتجربته في ثلاث مراحل من مراحل البرنامج، حيث حصل الأستاذ الدكتور محيسن على تمويل لمشروع في مجال المباني الموفرة للطاقة بشراكة جامعة فيينا في النمسا ابتداءً من المرحلة التحضيرية ثم مرحلة الشراكة الأكاديمية وانتهاءً بمرحلة الشراكة الأكاديمية المتقدمة.
وقدّم الأستاذ الدكتور محيسن بعض النصائح لتقديم مقترح منافس وعوامل مساعدة لنجاح المشروع المقترح منها اختيار فرقة المشروع المتماشية مع أهداف البرنامج وأولوياته، التعاون والتواصل المستمر مع الشريك النمساوي وضرورة التنسيق مع العلاقات الخارجية والاستفادة من خبراتهم السابقة.