المتحدثون يجمعون على ضرورة وضع قضية الأسرى على رأس الأولويات

المتحدثون يجمعون على ضرورة وضع قضية الأسرى على رأس الأولويات

أكد المهندس جمال ناجي الخضري –رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية- على أهمية وضع قضية الأسرى على رأس الأولويات في جميع الملتقيات العلمية، والأكاديمية، والخدماتية، والتشريعية، مشيداً بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الأسرى الفلسطينيون من أجل الحرية، وتوفير سبل العيش الكريم، وأكد م. الخضري على رسالة الجامعة الإسلامية في التفاعل مع المجتمع وقضاياه الهامة.
جاءت أقوال المهندس الخضري خلال كلمته أمام المشاركين والحضور في فعاليات اليوم الدراسي حول الأسرى والذي نظمته كلية التربية بالتعاون مع النادي التربوي بمجلس طلاب الجامعة الإسلامية أمس في قاعة المؤتمرات الكبرى، وحضره لفيف من الأكاديميين، والاجتماعيين، والتربويين، وعدد من ذوي الأسرى، إلى جانب عدد كبير من طلاب وطالبات الجامعة الإسلامية.
واستعرض م. الخضري العديد من الأنشطة المجتمعية الهامة التي قامت بها الجامعة الإسلامية مؤخراً، ومنها: تكريم سعادة السفير المصري، وعقد ندوة لحجاج بيت الله الحرام، وتخريج المشاركين في برنامج إدارة المستشفيات وغيرها الكثير، وأكد م. الخضري على أن الجامعة الإسلامية قدمت نموذجاً حياً يحتذى به على مستوى جميع جامعات الوطن.
وحث أ. د. محمود أبو دف –عميد كلية التربية- على استلهام الدروس والعبر من المعاناة التي يعيشها الأسرى القابعون في السجون، وقدَّر أ. د. أبو دف التضحيات التي يقدمها الأسرى، والصمود الذي يتحلون به، وذكر أن قضية الأسرى تمثل قضية الشعب الفلسطيني برمته، وذلك لالتصاقها الوثيق بكل تفاصيل حياته.
وتحدث الطالب محمد عوض –رئيس مجلس الطلاب- عن المعاني التي تحملها قضية الأسرى في الشأن الفلسطيني، على اعتبار أن الأسرى يقدمون قمة العطاء، مدللاً على ثباتهم خلف القضبان، مما يستلزم من الشعب الفلسطيني مساعدتهم على صمودهم من خلال المشاركة الفعالة لكل فرد في موقعه في بناء الوطن وتنميته، ليأخذ الشعب الفلسطيني مكانه في العالم المتقدم.
ونوه الطالب إبراهيم المصري –رئيس الأندية الطلابية في مجلس الطلاب- إلى المحاور التي يتناولها اليوم الدراسي، والتي تتضمن المحور السياسي والذي يعرض المواقف والرؤى الخاصة بقضية الأسرى، والمحور التربوي، الذي يعرض الأبعاد النفسية لوضع الأسرى، والمحور المجتمعي الذي يعرض للدور المنشود من المجتمع تجاه الأسرى وذويهم.
ولفت إلى أنه يجب الحفاظ على صور الاهتمام التي يمنحها المجتمع الفلسطيني إلى الأسرى، والتي تأتي لدعمهم ومساندتهم.

-
x

المساعد الذكي

متصل
×