عقد مركز دراسات المرأة بكلية التربية وبالتعاون مع قسم الصحافة والإعلام في الجامعة الإسلامية لقاءً علميًا بعنوان:” النوع الاجتماعي والإعلام”، وذلك في قاعة اجتماعات كلية التربية، ويأتي اللقاء ضمن مشروع تطوير قدرات مؤسسات التعليم العالي في مجال المرأة والمساواة والممول من APPear، بحضور كل من الدكتور أمين وفي- رئيس قسم الصحافة والإعلام، والدكتورة سمية صايمة- مشرفة مركز دراسات المرأة، والمهندسة أماني المقادمة- رئيس قسم العلاقات الخارجية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس في القسم، وجمع من طلبة الدراسات العليا في الجامعة.
وبدوره، رحب الدكتور وافي بالحضور وأشار إلى دور قسم الصحافة والإعلام في التسليط على قضايا المرأة ومناصرتها من خلال الأنشطة التي تنظمها، وبين أن كثير من رسائل الماجستير التي ناقشت موضوع المرأة ودورها في المجتمع في الإعلام.
ومن جانبها، تحدثت المهندسة المقادمة أن مشروع تطوير قدرات مؤسسات التعليم العالي نفذ البرامج التدريبية والأنشطة التوعوية والتي استهدفت العاملين في مؤسسات التعليم العالي لتوعيتهم في مجال الجندر، وكيفية إعداد المشاريع الدولية المراعية لمفهوم النوع الاجتماعي، بالإضافة لإعداد أوراق فلسفية في مجال الجندر.
ومن ناحيتها، قالت الدكتورة صايمة أن المركز له آثار وبصمة واضحة في الدفاع عن حقوق المرأة، وتسليط الضوء على القضايا المتعلقة بالمرأة بشكل علمي ومنهجي، ونوهت أن نتائج اختتام المشروع مؤتمر المرأة والتعليم العالي ليعرض التقييمات والتجارب التعليمية للمرأة وإحداث التغيير الأفضل في كافة القضايا.
وتطرقت عبر السكايب الدكتورة جينيفر من جامعة غراتس النمساوية إلى النظرية المتعلقة بالنوع الاجتماعي التي استخدمتها الحركة النسوية لمناصرة قضية المرأة من خلال التقاطع والتداخل والخروج من حدود البلد للوصول إلى العالم أجمع.
وأوضحت الدكتورة جينيفر أن عامل التداخل يشكل الهوية التعريفية للمرأة لها وللآخرين لخلق موجة من المقاومة والمناهضة، من خلال العرق والطبقة الاجتماعية والنوع الاجتماعي والهوية الجنسية والديانة والمواطنة، وأضافت أن الحركة النسوية استخدمت الفيديو كليب للوصول إلى العالمية وتخطي الحدود الجغرافية والزمانية والمكانية.