
عقدت عمادة الجودة والتطوير في الجامعة الإسلامية ورشة عمل حول تحليل أصحاب المصلحة في القطاع البيئي والصحي لتقديم الاقتراحات لوضع الخطة الإستراتيجية للجامعة الإسلامية في الفترة ما بين 2020-2024، وذلك في إحدى قاعات ورش العمل في مبنى التعليم المستمر في الجامعة، وانعقدت الورشة في حضور الأستاذ الدكتور عبد الرؤوف المناعمة –أستاذ علم الميكروبات في كلية العلوم الصحية، والأستاذ الدكتور عدنان الهندي -أستاذ علم الطفيليات طبية في كلية العلوم الصحية، والدكتور نصر التتر -مدير مستشفى أصدقاء المريض، وممثلين عن وزارة الصحة، والصحة المدرسية في وكالة الغوث الدولية “الأونروا”.
بدوره، لفت الأستاذ الدكتور المناعمة إلى أن عمادة الجودة والتطوير تعقد ورشة العمل لأصحاب المصلحة لقياس مدى رضى القطاع البيئي والصحي حول خريجي الجامعة، والتعرف على الثغرات التي قد تحول دون تلبية احتياجات المجتمع المحلي، وتوقعات المؤسسات الصحية التي تستقبل الخريجين.
ونوّه الأستاذ الدكتور المناعمة إلى أن الورشة تناقش ثلاثة محاور، هي: محور الطالب المتدرب والخريج الذي تستقبله وزارة الصحة أو القطاع الصحي الخاص والمهارات التي يمتلكها، ومحور الخدمات التي تقدمها الجامعة للقطاع الصحي ووزارة الصحة، ومحور البيئة الصحية في الجامعة التي يمكن أن يستفيد منها الواقع الصحي، والعلاقة التي تجعل الاستفادة قصوى من الخدمات التي تقدمها الجامعة.
وناقشت ورشة العمل عدة نقاط أبرزها، أعداد المتدربين والخريجين الملتحقين بمرافق وزارة الصحة كبير جدًا، القدرة الاستيعابية في أماكن التدريب ضئيلة، الاعتناء بالمرشد الطبي ومتابعته وتعامله مع الأطباء والمتدربين، المطالبة بفتح باب التدريب لطلبة كلية الطب قبل سنة الامتياز
ولفت المشاركون في الورشة إلى أن طلاب الجامعة الإسلامية الملتحقين بوزارة الصحة والقطاع الصحي هم صفوة المتدربين والخريجين