تشكيل مجلس استشاري لكلية الهندسة بالجامعة الإسلامية بغزة

تشكيل مجلس استشاري لكلية الهندسة بالجامعة الإسلامية بغزة

أعلنت كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية أمس عن تشكيل المجلس الاستشاري للكلية، والذي يضم مجموعة كبيرة ومتميزة من المهندسين في عدد من المؤسسات، الوطنية، والدولية ، والإقليمية، وذلك بحضور م. جمال ناجي الخضري –رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، أ. د. محمد عيد شبير –رئيس الجامعة الإسلامية، أ. د. محمد عوض عميد كلية الهندسة، م. رفيق مكي –نقيب المهندسين، والمهندسين الذين يضمهم المجلس الاستشاري، ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وأكد م. جمال ناجي الخضري على التفاعل الحيوي والبناء الذي يجمع كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية والعديد من المؤسسات، موضحاً أهمية التكامل في الخبرات والجهد ولرفعة مهنة الهندسة، وشدد م. الخضري على أن الجامعة قدمت نموذجاً ناجحاً في ظل الظروف الصعبة والقاسية التي يمر بها المجتمع الفلسطيني، مشيراً إلى جهود الجامعة الإسلامية للاهتمام بالقطاع الهندسي، سواء كان ذلك من حيث برامج خدمة التعليم العالي في برنامجي البكالوريوس والماجستير، وكذلك الاهتمام بالمختبرات الهندسة الواسعة التي تخدم المسيرة الأكاديمية، والبحث العلمي، والمجتمع المحلي، وذلك في امتداد طبيعي لرسالة الجامعة الإسلامية، ودعا م. الخضري إلى الحفاظ على الرؤى النوعية والمتقدمة التي تخدم الجامعة والمجتمع.
وشكر أ. د. محمد عيد شبير –رئيس الجامعة الإسلامية- كلية الهندسة ممثلة بعميدها، معتبراً أن فكرة تأسيس مجلس استشاري لكلية الهندسة فكرة رائدة في استقطاب الخبرات المتميزة لنهوض بالمجتمع، موضحاً أهمية المجلس الاستشاري في تلبية احتياجات المجتمع الفلسطيني والذي تشارك الجامعة الإسلامية في تنميته من خلال العطاء المستمر والنوعي سواء تعلق ذلك بالكوادر البشرية المؤهلة وفق أعلى مواصفات الجودة، أو تقديم الخدمة للمجتمع من خلال المختبرات والمركز والمرافق الحيوية التي تضمها الجامعة الإسلامية.
وأكد أ. د. محمد عوض –عميد كلية الهندسة- على اهتمام الكلية بمد جسور التواصل من أجل تحقيق متطلبات العصر بشكل متميز، موضحاً أهمية العلاقات الإيجابية والفعالة التي تمد المجتمع بالطاقات البناءة.
وقدم د. حاتم العايدي –عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة- عرضاً للمجلس الاستشاري موضحاً أن أهدافه تتمثل في: المساهمة في تقدير خريجي كلية الهندسة على مساهماتهم البارزة والمعززة لمهنة الهندسة، إلى جانب المساهمة في تقدير المهندسين المتفوقين لاهتمامهم ودعمهم للكلية ، وطلبتها، وللبرامج التعليمية، ومجالات البحث.
وكذلك المساهمة في تقديم الإرشاد وإسداء المشورة كلما أمكن لرؤساء أقسام الكلية، إضافة إلى تفعيل المنح والجوائز الشخصية، أو المؤسسية أو الحكومية، وذلك لدعم وإفادة الكلية، وإثراء تفاعل الطلبة والاتصال بهم، والمساهمة في تحسين وتوفير فرص العمل، وعلاوة على مساعدة الكلية على الارتقاء بمستوى المهنة.
وأوضح د. العايدي أن مهام المجلس تتمثل في: وضع استراتيجية للكلية للأعوام القادمة من المنحى الأكاديمي، وتقييم سوق العمل الحالي والمستقبلي، وكذلك وضع خطوط عريضة لمخرجات التعلم، وتسويق خريجي الكلية، إلى جانب عقد لقاءات التواصل بين الطلبة والمجلس والقطاع الصناعي، والمساعدة في توفير منح دراسية للطلبة المتفوقين، ودراسة تكريم وتقييم مشاريع التخرج المميزة، وإيجاد تمويل لتبني مختبرات كلية الهندسة، والمساعدة في ضمان وتحسين نوعية برامج الكلية، ومواءمة الخطة الدراسية لسوق العمل.
وبناء على تشكيل المجلس فإنه يرأس المجلس عميد الكلية، ويقوم بالدعوة للاجتماع في السنوات الثلاث الأولى، وكذلك يضم المجلس لجنة استشارية صناعية يكون من مهامها تقييم سوق العمل، ومواءمة الخطة الدراسية لواقع سوق العمل، إلى جانب مهام اللجنة التنفيذية المعنية بوضع جدول الأعمال بالتنسيق مع الكلية، ومتابعة تنفيذ توصيات المجلس، وغير ذلك من المهام.
ويضم المجلس العديد من المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية منها وزارات: المواصلات، والحكم المحلي، والبيئة، والمياه، والاقتصاد الوطني، والإسكان، ووكالة الغوث، ونقابة المهندسين، وشركة جوال، ومؤسسة أنرا، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، واتحاد المقاولين، والهيئة العامة للمدن الصناعية، وبكدار، والبنك الدولي، ومجلس الإسكان، وشركة معالم، UNDP، DAT.

x