
قسم الهندسة المعمارية ونقابة المهندسين الفلسطينيين بغزة يفتتحان برنامجاً تدريبياً حول تصميم المباني الموفرة للطاقة، ويأتي تنفيذ البرنامج التدريبي ضمن أنشطة مشروع رفع قدرات العاملين في مجال المباني الموفرة للطاقة الممول من Appear ، وكتمهيد للدبلوم المهني المختص في المباني الموفرة للطاقة الذي تم اعتماده مؤخراً من الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية بوزارة التعليم العالي والمقرر افتتاحه في الجامعة الإسلامية بداية العام الأكاديمي 2019/2020 م.
ويستهدف البرنامج التدريبي المهندسين والمهندسات من كافة التخصصات الهندسية، ويشرف عليه نخبة من المختصين في المجال، ويعقد بواقع 24 ساعة تدريبية، ويتناول البرنامج التدريبي عدة محاور رئيسة، هي: مقدمة في المباني الموفرة للطاقة، التخطيط الحضري المستدام، العمارة الشمسية، مواد البناء والعزل الحراري، تطبيقات الطاقة المتجددة، تصميم وتركيب الانظمة الكهروضوئية، كفاءة الطاقة لأنظمة التكييف، تطبيقات طاقة باطن الارض في المباني.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى تدريب عدد من المهندسين والعاملين في قطاع المباني على تصميم وإنشاء مباني موفرة للطاقة، وزيادة التوعية والمعرفة بأهمية المباني الموفرة للطاقة، والمساهمة في نشر فكرة وأسلوب تصميم المباني الموفرة للطاقة كأسلوب جديد في تصميم المباني، والمساهمة في التخفيف من أزمة الطاقة التي يعاني منها القطاع.
وتحدث الأستاذ الدكتور أحمد محيسن- مدير مشروع المباني الموفرة للطاقة بالجامعة الإسلامية، في المحاضرة الأولى عن أهداف بناء القدرات في مجال المباني الموفرة للطاقة، وهي: المساهمة في زيادة التوجه نحو تطوير بيئة عمرانية مستدامة في فلسطين، وتكوين تجمع من الباحثين والمهتمين لتشجيع تبادل الأفكار والمعلومات في مجال المباني الموفرة للطاقة، ورفع كفاءة العاملين بالمؤسسات المحلية في مجال تصميم وتنفيذ المباني المستدامة.
وأكد الأستاذ الدكتور محيسن على أهمية دمج موضوع المباني الموفرة للطاقة ضمن برامج تدريس الهندسة المعمارية في الجامعة الإسلامية بغزة وغيرها من الجامعات، وزيادة الوعي بأهمية وطرق إنشاء المباني الموفرة للطاقة، مشيراً إلى اهمية تطوير علاقات التعاون والشراكة ما بين الجامعات الفلسطينية والنمساوية.