اختتمت الجامعة الإسلامية بغزة فعاليات برنامج الإنجاز الشعبي، والذي عقد في الجامعة الإسلامية بالتعاون مع مؤسسة خدمات الكويكرز – برنامج الشباب الفلسطيني، وذلك خلال اللقاء الذي عقد في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى اللحيدان للقاعات الدراسية.
وأعرب د. أسامة العيسوي- مساعد نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية، عن سعادته وفخره بمستوى الأداء الذي قامت به المجموعات المشاركة من قبَل الجامعة الإسلامية، مؤكداً أن برنامج الإنجاز الشعبي المشترك مع مؤسسة الكويكرز يأتي ضمن سياسة الجامعة الرامية للتواصل مع المجتمع المحلي من جانب، وتلمس همومه ومشاكله من جانب آخر، ضمن عملية التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني.
من ناحيتها، أشادت السيدة أمل السبعاوي –مديرة مؤسسة الكويكرز بغزة- بمجموعات الجامعة الإسلامية، موضحة مدى التميز الذي وجدته لدى تلك المجموعات والمسئولية التي تعاملت بها تلك المجموعات خلال فترة تنفيذ البرنامج، وأبدت السبعاوي حرصها على مشاركة الجامعة الإسلامية في المرحلة الثالثة من البرنامج حال انطلاقه.
وشكر م. محمود البلعاوي –منسق برنامج الإنجاز الشعبي عن الجامعة الإسلامية- جميع الجهات المشاركة في البرنامج سواء تعلق الأمر بالطالبات أو المدربات على تواصلهم مع البرنامج خلال فترة تنفيذه، مشيراً إلى مدى عمق الانتماء الذي لمسه لدى المشاركات للمجتمع والوطن.
وحول طبيعة مشاركة الجامعة الإسلامية في البرنامج، ذكر م. البلعاوي –أن المشاركة استمرت على مدار سبعة أشهر، امتدت في الفترة الواقعة من شهر آذار –مارس- وحتى –أيلول- سبتمبر 2005م، وأضاف أن الجامعة شكلت فريق العمل خاصتها من خلال ثلاث مجموعات، حيث عرفت المجموعة الأولى بمجموعة “التحدي والإعمار” وشملت طالبات من قسم الهندسة المعمارية، وتبنت هذه المجموعة قضية الحفاظ على التراث المعماري، والمباني الأثرية، أما المجموعة الثانية فأدت عملها تحت اسم “مجموعة الشروق”، وتألفت من طالبات قسم الخدمة الاجتماعية، واهتمت بموضوع المظلات والاستراحات داخل الحرم الجامعي لقسم الطالبات في الجامعة، بينما قامت المجموعة الثالثة والمعروفة بمجموعة “أنصار الطبيعة” بمتابعة بتفعيل مكتبة الطالب في معهد الأمل للأيتام بمدينة غزة.
جدير بالذكر أن برنامج الإنجاز الشعبي يعمل على تسهيل دمج وإشراك الشباب في الحياة المدنية، وتعميق ممارساتهم الديمقراطية والمجتمعية، علاوة على تعزيز البرنامج روح الانتماء، وغرس مفاهيم لدى الشباب من شأنها تقوية الروابط بينه وبين مجتمعه المحيط، إلى جانب رفع درجة إحساس الشباب بالمسئولية تجاه المجتمع المحيط.
