ورشة عمل في الجامعة تناقش أهمية التوعية في الترويج للمباني الموفرة للطاقة

ورشة عمل في الجامعة تناقش أهمية التوعية في الترويج للمباني الموفرة للطاقة

 

أوصى أكاديميون ومختصون شاركوا في ورشة عمل حول أهمية التوعية في الترويج للمباني الموفرة للطاقة بضرورة تسهيل استيراد المعدات المستخدمة في المباني الموفرة للطاقة، واستضافة أصحاب المكاتب المعمارية الكبرى لإقناع الناس بأهمية هذه المباني، وإعطاء مساحة أوسع في الإعلام للحديث عنها، وعقد محاضرات واستضافة مختصين للحديث في مجال المباني الموفرة للطاقة.

جاء ذلك خلال ورشة عمل حول أهمية التوعية في الترويج للمباني الموفرة للطاقة عقدها قسم الهندسة المعمارية في كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية، وأقيمت الورشة في إحدى قاعات ورش العمل في مبنى خدمة المجتمع والتعليم المستمر، بحضور كل من: الأستاذ الدكتور أحمد محيسن –عميد الشئون الخارجية، مدير مشروع المباني الموفرة للطاقة، والأستاذ الدكتور محمد الكحلوت –رئيس قسم الهندسة المعمارية، وعدد من المختصين والمهتمين بالقطاع الهندسي والمجال الإعلامي.


بدوره، أوضح الأستاذ الدكتور محيسن أن قسم الهندسة المعمارية عقد العديد من الأنشطة خلال فترة المشروع التي استمرت قرابة أربعة أعوام انقسمت على مرحلتين، ولفت إلى أن مشروع المباني الموفرة للطاقة جاء بتمويل من برنامج أبير النمساوي، وبالتعاون مع جامعة فيينا التقنية.

وأكد الأستاذ الدكتور محيسن أن أهداف المشروع تنوعت ما بين الإسهام في زيادة التوجه نحو تطوير بيئي مستدام في فلسطين، وزيادة الوعي بأهمية وطرق إنشاء المباني الموفرة للطاقة، وتطوير علاقات التعاون والشراكة ما بين الجامعات الفلسطينية والنمساوية.

وذكر الأستاذ الدكتور محيسن أن المشروع يعمل على تطوير مساق لطلبة الماجستير عن المباني الموفرة للطاقة، وتطوير دبلوم مهني في التعليم المستمر عن المباني الموفرة للطاقة، وتصميم نموذج للمباني الموفرة للطاقة يتم تنفيذه في الجامعة، ولفت إلى أن المستهلك الأكبر للكهرباء في قطاع غزة هم المباني السكنية، حيث يزيد كل سنة بمعدل احتياج الكهرباء 10 ميجا واط.

 

 

x