استضاف قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب في الجامعة الإسلامية الدكتور حسن الغول- محرر صحفي ومترجم في وسائل إعلام بدولة الإمارات العربية، في محاضرة بعنوان :”تجربتي الصحفية”، وأقيمت المحاضرة في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية بحضور الدكتور أيمن أبو نقيرة- رئيس قسم الصحافة والإعلام، والأستاذ منير أبو راس- نائب رئيس قسم الصحافة والإعلام، ولفيف من المهتمين والمعنيين، وجمع من أعضاء هيئة التدريس والطلبة بقسم الصحافة والإعلام.
من جانبه، رحب الأستاذ أبو راس بالدكتور الغول، وقدم نبذة مختصرة عن المسيرة الإعلامية للدكتور الغول، تضمنت: منصبه، وأهم أعماله في مسيرته العلمية خارج البلاد وحصوله على درجتي الماجستير والدكتوراه، وإنجازاته في الوسط الإعلامي.
بدوره، تحدث الدكتور الغول عن تجربته المهنية في دولة الإمارات في مجال الإعلام فيما يتعلق بالتحرير والترجمة وعمله في منصب رئيس قسم التحرير بتلفزيون أبو ظبي في الفترة ما بين 1981-2004م والعمل في مجال الحاسوب والبث المباشر (on lain).
وأكد الدكتور الغول على ضرورة أن يكون لدى المحرر العربي الوافد إلى مجال الإعلام دراية بالتوجيهات والشروط الغير المكتوبة وتطبيق سياسة التلفزيون التي تنسجم مع سياسة الدولة، وأوضح أن غالبية من يعملون في مجال الإعلام في دولة الامارات هم من العرب بنسبة 95% وجنسيات مختلفة.
ونوه الدكتور الغول إلى ضرورة أن يكون المحرر الإخباري ملماً باللغة الإنجليزية وعلى دراية جيدة بها لمعرفة تغطية الأحداث التي تطلب منه في الدول الأجنبية وهذا لا يعني أن لا يكون على دراية باللغة العربية واعتمادها بالشكل الأساسي في مجال العمل.
وأشار الدكتور الغول إلى أهمية أن يتمتع المحرر الصحفي بالحيادية التامة، وملماً بالثقافة أي لديه خلفية سياسية ورياضية وتاريخية واقتصادية، بالإضافة إلى القدرة على صياغة الأحداث، كما يجب عليه معرفة الخمسة عشرة بؤرة الساخنة في العالم.
وركز الدكتور الغول على المحرر الرياضي بشكل كبير، مبيناً أن المحرر الرياضي يتمتع بالنصيب الأكبر في مجال العمل والحرية الكافية في التحرير، ولفت إلى ضرورة أن يتمتع الرياضي بمصطلحات خاصة به ورموز تعبيرية قوية تجذب الأشخاص المهتمين بمجال الرياضة، ونوه الدكتور الغول إلى ضرورة خلو التقرير من الاطناب والخطابة كي لا يفقده قيمته الإخبارية.
وتطرق الدكتور الغول إلى عمله في وكالة الأنباء الإماراتية، وتحدث عن أهم أساسيات العمل، و الإيجابيات والسلبيات، وأضاف من الإيجابيات تجنب الأخبار الضعيفة، والحفاظ على المصداقية، وقال الدكتور الغول: “من أبرز السلبيات هي حرمان الصحفي من التفرد بنشر السبق الصحفي وذلك التزاماً بقوانين الدولة”.