وقعت الجامعة الإسلامية بغزة مؤخراً عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع جامعات دولية في تركيا، ماليزيا والبرتغال، وذلك حرصاً منها على توسيع رقعة شراكاتها الدولية والإقليمية.
ووقعت الجامعة اتفاقية شراكة مع جامعة كارابوك في تركيا ضمن برنامج التبادل الثقافي التركي مولانا، التي تدعم تبادل الطلبة والطاقم الأكاديمي والإداري بين الجامعتين، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع نفس الجامعة وذلك لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي المشترك بين الجامعتين من خلال أنشطة مشتركة تشمل تبادل الطلبة والطاقم، والتقدم لمشاريع بحثية، والإشراف المشترك على طلبة الدراسات العليا، إلى جانب تنظيم ورش عمل ومؤتمرات ذات اهتمام مشترك.
وحرصاً على تعزيز العلاقات مع الجامعات الماليزية، وقعت الجامعة الإسلامية مذكرة تفاهم مع جامعة السلطان إدريس التعليمية في ماليزيا بهدف تشجيع وتعزيز التعاون في عدة مجالات منها: تبادل الطلبة والباحثين والطاقم الأكاديمي والإداري، وتطوير مناهج وبرامج أكاديمية مشتركة، بالإضافة إلى التعاون في مجال البحث العلمي والأكاديمي بين المؤسستين وإنشاء مراكز بحثية مشتركة وأنشطة ثقافية أخرى.
وكإحدى مخرجات مشروع التبادل الدولي JAMIES الذي يشمل التعاون مع خمس جامعات برتغالية، فقد وقعت الجامعة الإسلامية اتفاقية تعاون مع واحدة من الجامعات الشريكة في المشروع وهي جامعة (UTAD) University of Trás-os-Montes and Alto Douro، حيث تهدف هذه الاتفاقية أيضاً إلى تعزيز نطاق التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين بما يشمل: تبادل الطاقم والباحثين وتبادل الطلبة، تنظيم مؤتمرات وورش عمل ولقاءات علمية مشتركة، هذا بالإضافة إلى التقديم المشترك للأبحاث والمشاريع الدولية.
بدوره، أشار الأستاذ الدكتور أحمد محيسن- عميد الشئون الخارجية في الجامعة الإسلامية، إلى أهمية توقيع مثل هذه الاتفاقيات في تعزيز مكانة الجامعة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وتعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية بين الجامعة الإسلامية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية سواء المحلية منها أو الإقليمية والدولية بما يخدم مختلف الجهات، فضلاً عن الإسهام في تكامل الجهود نحو التنمية والمعرفة والبناء، بالإضافة إلى دورها في المساهمة في فتح آفاق جديدة للتعاون بين أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية والمجتمع الدولي من خلال المشاريع والأبحاث المشتركة.
ومن الجدير بالذكر، أن الجامعة الإسلامية ترتبط باتفاقيات تعاون وشراكة مع ما يزيد عن (100) مؤسسة دولية في مختلف دول العالم.