نظمت عمادة شئون البحث العلمي والدراسات العليا وفريق مشروع ROMOR بالجامعة الإسلامية ورشة عمل للتعريف بالمستودع البحثي للجامعة، وأقيمت الورشة بحضور الأستاذ الدكتور ناصر فرحات- رئيس الجامعة الإسلامية، وأعضاء مجلس الجامعة الإسلامية, وأعضاء فريق مشروع ROMOR ، وجمع من المهتمين والمعنيين.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور فرحات على أهميته الوقوف على أهم الإنجازات التي تحققت لإنشاء مستودع بحثي يتضمن الإنتاج البحثي والعلمي لجميع العاملين في الجامعة الإسلامية، ونوه الأستاذ الدكتور فرحات إلى أهمية أن تخطو الجامعة بخطوات ثابتة لإنجاز المستودع باعتباره من البنية التحتية المهمة للمؤسسات الأكاديمية والبحثية.
من جانبه، قدم الدكتور حاتم العايدي- نائب عميد البحث العلمي والدراسات العليا، موجزاً عن أهمية المستودعات الرقمية، والتحديات التي تواجه إنشاء المستودعات البحثية, مشيراً إلى تجارب مجموعة من الدول والجامعات في المحيط المحلي والعربي والدولي في هذا السياق، وشدد الدكتور العايدي على أهمية إنشاء المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية وتوفير الامكانات اللازمة له.
وقدم الأستاذ بلال أبو راس- منسق مشاريع البحث العلمي في الجامعة، عرضاً موجزاً حول مؤشرات النشر الدولي لباحثي الجامعة الإسلامية، وتطور البحث خلال السنوات الماضية، وعرض تحليلاً للنشر الدولي للجامعة الإسلامية، وشارك بمجموعة من المقترحات التي من شأنها الارتقاء بالجامعة في التصنيف الدولي.
بدوره, تحدث الأستاذ الدكتور سمير عفيفي- عضو فريق مشروع ROMOR ، حول أهمية المستودع البحثي ضمن الرؤية التي يعمل عليها فريق المشروع, وشدد على أن الاستثمار في المستودع هو استثمار في مستقبل الجامعة ورقيها، وأشار الدكتور عفيفي إلى عدد من الانجازات التي تم تحقيقها التي شملت تحديد الاحتياجات والدراسات المسحية والتدريب الإداري والفني وإعداد المواد التعليمية التي تتناسب مع الحاجة المحلية وغيرها.
ونوه الدكتور عفيفي إلى أهمية التغلب على المعيقات على المستوى المؤسسي لتعزيز الفائدة من المستودع وأهمية العمل التكاملي بين وحدات وكليات الجامعة لتحقيق ذلك.
من ناحيتها، قدمت الدكتورة راوية عوض الله- رئيس فريق مشروع ROMOR ، مسودة سياسات المستودع التي تم تطويرها لإدارة المستودع البحثي للجامعة الإسلامية. وأوضحت أن السياسات المقترحة تم تطويرها بعد الاطلاع على مجموعة من السياسات في عدد من الجامعات على المستوى العربي والدولي، وبينت أنه تم مناقشتها ضمن الزيارة التي نظمها فريق المشروع إلى أوروبا خلال شهر يونيو الماضي للاستفادة من الخبرات الأوروبية في هذا المجال.
وأفادت الدكتورة عوض الله أن مسودة السياسات تضع مجموعة كبيرة من نواظم العمل في المستودع بما يشمل الجوانب الإدارية والمؤسسية والقانونية, وبما يراعي الحفاظ على حقوق الملكية.
واستعرض الدكتور إياد الأغا- عضو فريق مشروع ROMOR ، النسخة الأولية من المستودع البحثي، وأهم مميزات المستودع مقارنة بالمستودعات الأخرى، وعرض محتويات المستودع الحالية التي تنوعت بين أبحاث الهيئة التدريسية في الجامعة الإسلامية، وأبحاث مجلات الجامعة الإسلامية، إضافة إلى الرسائل العلمية.
وكشف الدكتور الأغا عن التقسيمات الداخلية للمستودع البحثي، ونوه إلى الإستخدامات المحتملة للجهات المختلفة في الجامعة للمستودع البحثي وإمكانية عمل التقارير والاحصاءات وغيرها من المميزات التي تضمن سهولة الإستخدام وجودة المعلومات التي يمكن الحصول عليها.
يذكر أن مشروع رومور ممول من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج Erasmus+ وتشرف الجامعة الإسلامية بغزة على إدارة المشروع، ويتكون فريق المشروع من جامعة بيرزيت, وجامعة القدس المفتوحة، وجامعة فلسطين التقنية – خضوري ، بالإضافة إلى جامعة فيينا التقنية، جامعة بارما، وجامعة جلاسجو، و جامعة باريتون.