نظم قسم القبالة بكلية التمريض بالجامعة الإسلامية بالشراكة مع مركز صحة المرأة التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر خيمة توعوية في مقر الجامعة، وذلك لرفع الوعى بأهمية الفحوصات المنتظمة والكشف المبكر، وتوفير فرصة لمعالجة سرطان الثدي والوصول إلى معدلات شفاء مرتفعة من جهة، ومساندة حق النساء مريضات سرطان الثدي بالرعاية الصحية الكاملة من جهة ثانية
وتتزامن هذه الفعالية مع شهر أكتوبر الوردي العالمي لزيادة الوعي بسرطان الثدي، حيث ينفذ قسم القبالة بكلية التمريض جملة من الفعاليات المرتبطة بمرض السرطان وخاصةً سرطان الثدي ضمن خطة أنشطته الفصلية من كل عام، وتٌعقد هذه الفعالية بالشراكة مع مركز صحة المرأة-البريج، ومؤسسة الحملة اليابانية من أجل اطفال فلسطين وصندوق الأمم المتحدة للسكان وبتمويل من الحكومة اليابانية
.
بدورها، أوضحت الدكتورة عريفة البحري– رئيس قسم القبالة بالجامعة الإسلامية، أن الخيمة التوعوية لسرطان الثدي تهدف إلى التعريف بسرطان الثدي، وأنواعه، والتعرف على طريقة الفحص الذاتي، وطرق الوقاية من المرض، وكذلك التوعية بأعراض وعلامات المرض، والعوامل التي تؤدي إلى زيادة احتمالات الإصابة، وطرق المتابعة مع الطبيب المعالج بعد نهاية العلاج، وأهمية فحص الماموجرام وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول هذا المرض، كما أشارت الدكتورة البحري إلى أن الخيمة تضمنت إقامة معرض تثقيفي تقوده طالبات القسم ومتطوعات مركز صحة المرأة وتوزيع بروشورات وفحص مجاني في العيادات المختصة في الجامعة، والإجابة على استفسارات الجمهور، وتضمنت أيضاً توقيع عريضة إلكترونية لمساندة حق النساء المريضات بالسرطان بالرعاية الصحية الكاملة وتوفير العلاج والسفر للخارج.
وبنت الدكتورة البحري أن القسم والشركاء سيعملون على نشر العريضة عبر أوسع نطاق لجمع مليون توقيع ثم رفعها للهيئات والمؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال من أجل السماح بتوفير الأجهزة والعلاج لهن والسماح بسفرهن لتلقى العلاج بالخارج دون معيقات أو منع أمني .