افتتح مركز عمارة التراث “إيوان” وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، وبتمويل من المجلس الأمريكي لمراكز الدراسات في الخارج “مبادرة صندوق كابلان المستجيبة لحفظ مصادر الموروث الثقافي” دورة تدريبية تحت عنوان:” حماية الممتلكات الثقافية في أوقات المخاطر والأزمات”، وحضر الافتتاح الدكتور أنور عوض الله- نائب عميد كلية الهندسة، والدكتور جمال أبو ريدة- مدير عام الآثار بالوزارة، والدكتور بسام تايه- مدير مركز “إيوان”، والمهندس محمود البلعاوي- مشرف الدورة، والمهندسة ريما الشرفا- منسقة الدورة.
وبدوره، رحب الدكتور عوض الله بالحضور، وأشار إلى أهمية الدورة وتوقيتها استجابة مع الحاجة الملحة لمجتمعنا الفلسطيني، موجهاً الشكر والتقدير للجهات التي رشحت ممثلين لها للمشاركة في هذه الدورة، نظراً لأنه يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه هذه الجهات للحفاظ على الممتلكات الثقافية.
ومن ناحيته، تحدث الدكتور أبو ريدة حول الجهود التي تقوم بها الوزارة في حماية مواقع التراث الثقافي مؤكداً على ضرورة الشراكة والتعاون المستمر والعمل الدائم مع مركز إيوان في مشاريع مستقبلية.
ومن جانبه، أوضح المهندس البلعاوي أن الدورة تهدف إلى تأهيل وتدريب كادر فني متخصص في مجال إنقاذ التراث الثقافي في المجتمعات التي تكتنفها أوضاع مضطربة وضبابية، وآلية التدخل العاجل لترميم القطع الأثرية الفخارية، من خلال التطبيقات العملية التي ستقوم عليها الدورة.
ومن جهته، نوه تايه إلى أهمية حماية التراث الثقافي في أوقات الخطر، لا سيما وأنه يعتبر ملك للبشرية أجمع، وفقاً لما جاء في المواثيق والأعراف الدولية.
وذكرت المهندسة الشرفا أن الدورة يشارك فيها ممثلون عن مقتني القطع الأثرية أصحاب المتاحف “المجموعات” الخاصة، وعاملين في الوزارات والمؤسسات المتخصصة بالآثار، ووزارة السياحة والآثار، ووزارة الثقافة – الإدارة العامة للتراث، وبلدية غزة – قرية الفنون والحرف، ورابطة هواة جمع المقتنيات والعملات والطوابع الأثرية، ومجموعة السيد منير الكباريتي – جامعة الإسراء، ومجموعة السيد مروان شهوان، وفنانين تشكيليين – جمعية المتحف الفلسطيني للثقافة والفنون، وخريجي التاريخ والآثار والهندسة المعمارية.