
في مشهدٍ أبيضٍ مهيب اصطفت كوكبة من كوادر العمل التمريضي والأكاديميين والطلبة ليشكلوا جسماً واحداً موشحاً بالمعاطف البيضاء وانطلقوا في “مسير تمريضي” إحياءً لفعاليات اليوم العالمي للتمريض والقبالة التي يُحتفى بها في كافة الدول في مطلع آيار/ مايو من كل عام، وخرج الجمع بعدد يتجاوز الألف ممرض وممرضة، وبمشاركة مديرية الإسعاف والطوارئ في الموكب، وطاقم من الإعلاميين لتغطية الحدث.
وانطلق المسير من داخل الحرم الجامعي وحتى دوار أنصار المحيط بالجامعة وانتهى بوقفة داخل الجامعة، حضرها الأستاذ الدكتور ناصر فرحات- رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور يوسف الجيش – عميد كلية التمريض، جمع من المختصين والمهتمين.
من جانبه، هنأ الأستاذ الدكتور فرحات الجمع بهذا اليوم، مؤكداً على أن مهنة التمريض من المهن الإنسانية السامية، وقدر دورهم الرائد في تقديم الخدمات الصحية لأبناء الوطن.
بدوره، أشار الأستاذ الدكتور الجيش إلى أن كلية التمريض اختارت هذا العام أن تتميز بفعالية تخرج خارج أسوار الجامعة بهدف إيصال الرسالة النبيلة التي هي من أهم أهداف هذه المهنة، وهي أن الرعاية الصحية حق للجميع، وأن الممرضين هم قادة التغيير ورواد الإبداع وبهم يرتقي الميدان الصحي.