عقد قسم علم النفس بالتعاون مع مركز التأصيل الإسلامي لعلم النفس بكلية التربية في الجامعة الإسلامية يوماً دراسياً تحت عنوان:” علم النفس الإيجابي، رؤية إسلامية”، وذلك في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى اللحيدان للقاعات الدراسية، بحضور الأستاذ الدكتور فؤاد العاجز- نائب عميد كلية التربية، والأستاذ الدكتور محمد وفائي الحلو- رئيس اللجنة العلمية لليوم الدراسي، والدكتور جميل الطهراوي- رئيس اللجنة التحضيرية لليوم الدراسي، رئيس قسم علم النفس، ولفيف من المهتمين والباحثين، وجمع من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، وطلبة الكلية.
الجلسة الافتتاحية
وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي، تحدث الأستاذ الدكتور العاجز حول اليوم الدراسي الذي يناقش علم النفس الإنساني والمهتم بدراسة وفهم الإنسان وتفكيره ويحلل نمط حياته من خلال البحث والدراسة والتعمق في سلوكيات الكائن الحي، وأشار الأستاذ الدكتور العاجز إلى أن كلية التربية تسعى إلى تنفيذ الأنشطة اللامنهجية للطلبة لإكسابهم الخبرات، ورفع مستواهم التعليمي.
بدوره، نوه الأستاذ الدكتور الحلو إلى أن الجلسات العلمية اشتملت على أوراق متنوعة وشاملة للتعرف على رأي الإسلام لمفهوم علم النفس الإيجابي ودوره في تحقيق السعادة للإنسان، وأهميته في تعزيز التربية وتأثيره في الممارسات والخدمات النفسية.
من جانبه، لفت الدكتور الطهراوي إلى أن اليوم الدراسي يهدف إلى نشر علم النفس الإيجابي بين الأفراد لتحقيق السعادة في المجتمع، فضلاً عن تنمية الفضائل وتفعيل دور المؤسسات المدنية التي تعمل على تحسين الواقع وتنمية الشعور بالمسئولية والتسامح والعمل الخلاق لدى الأفراد.
الجلسة العلمية الأولى
وفيما يتعلق بالجلسات العلمية لليوم الدراسي، فقد انعقد على مدار جلستين علميتين، حيث ترأس الجلسة الأولى الأستاذة الدكتورة سناء أبو دقة- عضو هيئة التدريس بكلية التربية بالجامعة، وأشار فيها الأستاذ الدكتور عبد الفتاح الهمص، والأستاذ الدكتور زياد الجرجاوي، إلى ورقة عمل تحت عنوان:” التأصيل الإسلامي لمفهوم السعادة للإنسان المعاصر”، ونوه كل من: الدكتور إبراهيم يونس- من مصر، والأستاذة سائدة الغصين- باحثة، إلى العلاقة بين علم النفس الإسلامي وعلم النفس الإيجابي- التسامح نموذجاً، ولفت كل من: الدكتور إبراهيم شيخ العيد، والأستاذ أيمن الزاملي- باحثان، إلى مستوى الشخصية الإيجابية لدى رواد المساجد- رؤية إسلامية، وتطرق كل من: الأستاذ أسامة عماد، والأستاذ محمد أبو شاويش- باحثان، إلى برنامج مساعدة المساعدين من منظور علم النفس الإيجابي، ووقف الأستاذ ناهض حرارة- باحث، إلى علم النفس الإيجابي ودوره في تحقيق السعادة للفرد والمجتمع، وعرج الأستاذ سعيد الكحلوت- باحث، على مدى فعالية العلاج باستخدام تمرين شجرة الحياة المعدل كأسلوب حياة متوازن، وتحدث كل من: الأستاذ فريد بحر، والأستاذ محمد أبو ناموس- باحثان، عن دور التفكير الإيجابي في بناء الشخصية المسلمة.
الجلسة العلمية الثانية
وبخصوص الجلسة العلمية الثانية، فقد ترأسها الدكتور أسامة المزيني، حيث تطرق فيها الأستاذ الدكتور نعمات علوان- من جامعة الأقصى، إلى ورقة العلاج الرحيم نظرة إرشادية تأصيلية، واستعرض كل من: الدكتور ماهر الشافعي، والأستاذ علاء الشافعي- باحثان، ورقة عمل تحت عنوان:” علم النفس الإيجابي وتأثيره في الممارسات والخدمات النفسية”، وعرض الأستاذ إسماعيل أهل- باحث، ورقة عمل حول التربية بالحب في الإسلام ودورها في تعزيز الصحة النفسية للأطفال، وتناولت كل من: الأستاذة حنان الأغا، والأستاذة ابتسال الدابة- باحثتان، العلاقة بين السعادة ودافع الإنجاز من ناحية إسلامية لدى عينة من الموظفين في قطاع غزة، ونوه الدكتور أنور العبادسة- رئيس مركز الإرشاد النفسي، والدكتور باسل الخضري،- عضو هيئة التدريس بكلية التربية، إلى معنى الحياة بين فرانكل وسيد قطب، وتطرق الأستاذ محمد خضر شبير، والأستاذ محمد عوض شبير- باحثان، إلى دور المرشد التربوي في تعزيز سمة الإيجابية لدى الطلبة من منظور إسلامي، وتحدث الأستاذ باسل عابد، والأستاذ محمد أبو ناموس- باحثان، عن علم النفس الإيجابي ما بين النظرية والتطبيق وأهميته للفرد والمجتمع.