عقد قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية في الجامعة الإسلامية بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم غرب غزة يوماً دراسياً بعنوان:” التقويم الواقعي، تجارب وتحديات”، وذلك في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية، بحضور الأستاذ الدكتور محمد أبو شقير- عميد كلية التربية، والأستاذ فؤاد العاجز- نائب عميد كلية التربية، والأستاذ الدكتور صلاح الناقة- رئيس اللجنة العلمية لليوم الدراسي، والدكتور عبد القادر أبو علي- مدير التربية والتعليم غرب غزة، رئيس اللجنة التحضيرية لليوم الدراسي، والدكتورة هيفاء حسونة- منسق اليوم الدراسي، ولفيف من الباحثين والمختصين، وعدد من أعضاء نقابة المعلمين، والاتحاد العام للمعلمين، وجمع من المشرفين التربويين، ومدراء ومعلمو المدارس، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة في الكلية.
الجلسة الافتتاحية
وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، شكر الأستاذ الدكتور أبو شقير جهود القائمين على اليوم الدراسي، الذي يتناول التجارب الواقعية للتقويم، ويستعرض من مجموعة الأوراق العلمية لمناقشتها ومعرفة إمكانية تطبيقها في المؤسسات التعليمية؛ لتسهم في تطوير التعليم وتقديمه بشكل أفضل للطلبة.
بدوره، تحدث الأستاذ الدكتور الناقة حول أهداف اليوم الدراسي الذي يناقش ممارسات وتجارب التقويم الواقعي، للحصول على تعليم نوعي، وناتج تعليمي جيد والاستفادة منه في العملية التربوية للأجيال القادمة، التي يحدث فيها الكثير من التغييرات في المنظومة التعليمية بشكل متسارع وهائل، وانتقال التعليم إلى المنظور الحديث.
من ناحيته، أوضح الأستاذ الدكتور العاجز أنه يتم من خلال التقويم معرفة مدى تحقق الأهداف والنتائج مع الجهد المبذول، وتحديد الجوانب الإيجابية، وتحديد مواطن الضعف والقصور؛ لتحسينها وتطويرها، وإعادة التفكير في العلاقة بين مفاهيم التعليم والتعلم، وتطوير مهارات الطلبة العقلية وتنميتها، ويشجع على طرح الأفكار الجديدة والمبدعة، وبناء ثقة الطالب بنفسه.
من جانبه، قال الدكتور أبو علي :”أن اليوم جاء ضمن أنشطة وفعاليات مديرية التربية والتعليم، الذي يشكل رؤية لواقع التقويم في المدارس، وتجارب الآخرين، والتحديات التي تواجه المعلم في التطبيقات المنهجية”، وبين أن اليوم الدراسي تناول قضية تمس الطالب وهو الجانب المهم في العملية التعليمية.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة حسونة أن الدول تتقدم بالعلم والمعرفة؛ من خلال جمعها بين الأصالة والحداثة، وبينت أن اختيار الأوراق العلمية كانت وفق معايير معينة، ودراستها بشكل دقيق، والتزام المشاركين بالمعايير العلمية لانتماء البحث لمحاور اليوم الدراسي، ووجود نتائج تسهم في نمو المعرفة.
الجلسة العلمية الأولى
وفيما يتعلق بجلسات اليوم العلمي، انعقد على مدار ثلاث جلسات علمية، فقد ترأس الأستاذ الدكتور إبراهيم الأسطل الجلسة الأولى، حيث استعرضت الدكتورة هيفاء حسونة، ورقة عمل تحت عنوان:” البيئات التعليمية للتقويم الواقعي تحديات وحلول”، وقدمت الأستاذة سوسن مزيد- باحثة، ورقة عمل تحت عنوان:” تقويم مهارات اللغة الإنجليزية للصفوف الأساسية في ضوء استراتيجية التقويم البديل المعتمد على التواصل”، ونوهت الأستاذة حنان شقفة- باحثة، إلى درجة توظيف معلمي اللغة العربية في المرحلة الأساسية العليا لأدوات التقويم الواقعي في المدارس الحكومية بمحافظة خانيونس، ولفتت الأستاذة منى الصادق- باحثة، إلى تطبيقات عملية للتقويم الواقعي في العلوم.
الجلسة العلمية الثانية
وبخصوص الجلسة العلمية الثانية، فقد ترأسها الدكتور فتحي كلوب، حيث وقف كل من: الأستاذ الدكتور محمد أبو شقير، والدكتور محمد أبو عودة، على التقويم المستمر وآليات تفعيله في المرحلة الأساسية، وشاركت المهندسة أسماء أبو موسى- باحثة، بورقة عمل تحمل عنوان:” توظيف استخدام تطبيقات جوجل ونماذجه في التقويم الواقعي لطلبة المرحلة الأساسية”، وناقشت الأستاذة سمية الجمل- باحثة، تجربة معلمي التعليم الأساسي في توظيف استراتيجيات وأدوات التقويم الواقعي في الرياضيات، وأشار الأستاذ طلعت أبو سالم، والأستاذ خالد الصيداوي- باحثان، إلى مقومات نجاح التقويم الواقعي في ضوء البيئة التعليمية في مدارس قطاع غزة.
الجلسة العلمية الثالثة
وفيما يتعلق بالجلسة العلمية الثالثة، حيث ترأسها الدكتور داوود حلس، وتطرق الدكتور منير حسن، والأستاذة نيفين حلس- باحثان، إلى ورقة عمل تحمل عنوان:” مدى ملائمة استراتيجيات التقويم الواقعي لذوي الإعاقة البصرية من وجهة نظر المعلمين وتصور مقترح لتفعيله”، واستعرضت الدكتورة لينا صبيح، والأستاذة حنان أبو سكران- باحثتان، ورقى عمل حول التقويم الواقعي في المرحلة الأساسية الدنيا في محافظة غزة (تجربة لمعلمي اللغة العربية)، ونوه الأستاذ علاء الجخلب، والأستاذ محمد الزطمة- باحثان، إلى تجربة ميدانية لتوظيف التقويم الواقعي في المرحلة الأساسية بمدارس وكالة الغوث الدولية بمحافظات غزة، ولفتت الأستاذة سهير عزام، والأستاذة منى العمراني- باحثتان، إلى ورقة عمل تحمل عنوان:” التقويم الواقعي استراتيجيات وتطبيق (نماذج عملية من المدارس)”.