ندوة علمية بكلية الآداب بعنوان :”القدس بين وهم ترامب والحق الفلسطيني”

ندوة علمية بكلية الآداب بعنوان :”القدس بين وهم ترامب والحق الفلسطيني”

عقد قسم الآثار والتاريخ بكلية الآداب في الجامعة الإسلامية ندوة علمية بعنوان:” القدس بين وهم ترامب والحق الفلسطيني”، وانعقدت الندوة في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية، بحضور الدكتور رائد صالحة- عميد كلية الآداب، والأستاذ الدكتور نعيم بارود- نائب عميد كلية الآداب، والأستاذ الدكتور سيف الدين البلعاوي- أستاذ القانون الدولي، والدكتور غسان وشاح- رئيس قسم التاريخ والآثار، والدكتور زكريا السنوار- عضو هيئة تدريس بقسم التاريخ والآثار، والدكتور أنور حبيب- عضو هيئة تدريس بقسم اللغة الإنجليزية، ولفيف من المهتمين والمختصين، وجمع من أعضاء هيئة التدريس والطلبة بكلية الآداب.

بدوره، أكد الأستاذ الدكتور بارود أن القدس ستبقى عربية وتابعة للمسلمين والعرب في كل مكان، ودعا الجميع إلى مواجهة المحتل بكل قوة وعزيمة لإعلاء كلمة الحق ورفع شأن الأمة العربية والإسلامية.


من جانبه، أشار الأستاذ الدكتور البلعاوي إلى أن قرار الاعتراف مخالف لقوانين الشرعية الدولية، وكل الاتفاقيات التي عقدت بين الأطراف المعنية، موضحاً أن من يحكم القانون الدولي عنصر قوة ومصلحة الدول الكبرى في العالم، التي تتحكم بمصير الشعوب الضعيفة.

ومن ناحيته، نوه الدكتور حبيب إلى أن ترامب لم يقرأ التاريخ ولم يعرف تاريخ الدول المحتلة التي هزمت في فلسطين، مبيناً أن القرار مشين ومقيت أدى إلى عزل أمريكا على الصعيد السياحي والاقتصادي والسياسي، وإزالتها من أي عملية تسوية قادمة في العالم.

ولفت الدكتور وشاح إلى أن مدينة القدس بنيت على يد اليبوس قبل آلاف السنين، وشدد على ضرورة التسلح بالتاريخ ومعرفة أصل المدن الجغرافية لمواجهة معركة الوثائق التي يخطط لها المؤرخون اليهود.

وأوضح الدكتور السنوار أن القرار ليس مفاجئاً، وتم تطبيقه قبل سنوات عديدة بالاتفاق مع الاحتلال، وبين أن ردود أفعال القادة والحكام العرب والمسلمين على القرار تجاه القدس وعدم رفض هذا القرار والتخاذل هي المفاجئة للشعب الفلسطيني.

ودعا الدكتور السنوار كل فئات الشعب الفلسطيني إلى ضرورة التمسك بالقضية، واستخدام القوة والمقاومة ضد المحتل واللجوء إلى الوحدة الوطنية وهو الحل المناسب لتحرير القدس وفلسطين من المغتصب الصهيوني.

-
x

المساعد الذكي

متصل
×