
افتتح الأستاذ الدكتور نصر الدين المزيني- رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، والأستاذ الدكتور ناصر فرحات- رئيس الجامعة، والسيد محمد أكتشاي- مساعد منسق عام برامج فلسطين بمؤسسة تيكا، مختبر حاسوب ممول من مؤسسة تيكا، وحضر افتتاح المختبر كل من: الأستاذ الدكتور أحمد محيسن-عميد الشئون الخارجية، والمهندس رائد قشطة والمهندس نجاتي البكري- من مكتب تيكا في غزة.
من جانبه، قال الأستاذ الدكتور المزيني خلال استضافة وفد مؤسسة تيكا في مكتبه برئاسة مجلس الأمناء بالجامعة :”نشعر بأننا شعب واحد، وأصحاب مصير واحد، عشنا في تركيا، ولها فضل كبير علينا، وشعرنا بقوة الاحتضان وكرم الضيافة ولم نشعر بأننا في غربة”.
وتحدث الأستاذ الدكتور المزيني بشيء من التفصيل عن تاريخ نشأة الجامعة، ومراحل التطور الأكاديمي والبحثي والعمراني التي مرت بها، وأكد أن الإدارة الجيدة والحكيمة أسهمت بشكل كبير في تطور الجامعة ورقيها ووصولها لتلك المرحلة المتقدمة على مستوى جامعات الوطن.
وعبر الأستاذ الدكتور المزيني عن اعتزاز الجامعة الإسلامية بالتعاون والشراكة مع المؤسسات التركية في العديد من البرامج والمشاريع النوعية التي تسهم في دفع عجلة التقدم وتحقيق النهضة والاستدامة، وشدد على أهمية العزيمة والإصرار في تحدي ظروف الحصار والعقبات التي تقف أمام تحقيق متطلبات التقدم والازدهار.
بدوره، رحب الأستاذ الدكتور فرحات بالسيد أكتشاي على أرض الجامعة الإسلامية، وقدر لمؤسسة تيكا دعمها الدائم لتطوير الخدمات التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي في فلسطين، وأثنى الأستاذ الدكتور فرحات على جميع الجهود التي أسهمت في تقدم الجامعة الإسلامية بغزة (30) مرتبة للأمام مقارنة بقائمة العام الماضي وفق إعلان تصنيف QS قائمته السنوية لأفضل (100) جامعة عربية للعام 2018.
ولفت الأستاذ الدكتور فرحات إلى أن الجامعة الإسلامية احتلت المرتبة (55) بين الجامعات العربية التي تم تصنيفها من بين ما يقارب (1000) جامعة ومؤسسة تعليم عالي في العالم العربي
من ناحيته، عبر السيد أكتشاي عن سعادته بالمشاركة في افتتاح مختبرات علمية في الجامعة الإسلامية، ومشاركة الجامعة في هذا الإنجاز الذي يخدم طلبة العلم ويسهم في تطوير وصقل مهاراتهم.
وأبدى السيد أكتشاي إعجابه بحرص الجامعة الإسلامية على توفير مقومات النجاح والتقدم لطلبتها، واهتمامها بتوفير البيئة العلمية التي تخرج الرياديين والرياديات في مختلف المجالات التي يتطلبها المجتمع الفلسطيني.
وتجول الوفد في متحف الجامعة الإسلامية الذي يوثق تاريخ الجامعة منذ كانت خياماً وإلى أن أصبحت قلعةً من قلاع العلم في فلسطين.