خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر كلية الطب الأول: الدكتور المخللاتي يلقي محاضرة عن التعليم الطبي في فلسطين

خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر كلية الطب الأول: الدكتور المخللاتي يلقي محاضرة عن التعليم الطبي في فلسطين

ألقى الدكتور مفيد المخللاتي -عميد كلية الطب بالجامعة الإسلامية، رئيس مؤتمر التعليم الطبي والصحة العامة في فلسطين- محاضرة عامة عن التعليم الطبي في فلسطين وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر، استعرض خلالها ثلاثة مرتكزات، هي: كليات الطب الفلسطينية، والمجلس الطبي الفلسطيني، وتنمية القوى البشرية “وزارة الصحة”.
وفي معرض حديثه عن ضرورة إنشاء كليات الطب، بين الدكتور المخللاتي أن الهدف من نشأة كلية الطب يكمن في: توفير الخدمة الأكاديمية للراغبين في دراسة الطب من الطلبة المتفوقين، وتخريج أطباء مؤهلين علمياً ومزودين بالقيم الإسلامية، إلى جانب المساهمة في تنمية القطاع الصحي في فلسطين، والمشاركة في إعادة التأهيل لبعض القطاعات الطبية التي تحتاج إلى ذلك، وأضاف الدكتور المخللاتي أن الهدف من نشأة كلية الطب يضم تشجيع البحث العلمي في المجالات الطبية مما يساهم في تحسين المستوى الصحي في فلسطين عامة، وقطاع غزة خاصة، واجتذاب الكفاءات الطبية الفلسطينية المقيمة في الخارج؛ لتساهم في بناء الوطن.
وتحدث الدكتور المخللاتي عن التعليم الطبي في فلسطين، والذي كانت بدايته بكلية الطب في جامعة القدس، ثم كلية الطب الفلسطينية بفروعها الثلاث: “القدس، ونابلس، وغزة” ثم كلية الطب في الجامعة الإسلامية بغزة، فكلية الطب في جامعة النجاح الوطنية، ووقف الدكتور المخللاتي على كيفية قبول طلبة كلية الطب، والمنهاج الدراسي المتبع.

الأساليب الحديثة المتبعة في التعليم الطبي
وفيما يتعلق بالأساليب الحديثة المتبعة في التعليم الطبي، بين الدكتور المخللاتي أنها تشمل: الدمج بين علوم الطب الأساسية والعلوم السريرية، والتعليم السريري في مرحلة مبكرة، إلى جانب تجنب الحشو الكثير وتعليم ما يلزم للحياة العملية، وتعليم مهارات غير طبية، والتعليم بناء على مشاكل طبية، فضلاً عن التعليم الطبي الموجه من قبل الطلاب، والتعليم الطبي طويل الأمد.

علوم الطب الأساسية
وبخصوص علوم الطب الأساسية، أوضح الدكتور المخللاتي أنها تضم علوم: التشريح، ووظائف الأعضاء، والأنسجة، والكيمياء الحيوية، وعلم الأجنة، وعلم المناعة، وعلم الحياء الدقيقة، وعلم الأمراض، وعلم الطفيليات الطبية، وعلم الأدوية.
ولفت الدكتور المخللاتي إلى إمكانية استخدام التكنولوجيا في تعليم التشريح والتي تتيح إمكانية التشريح لأجزاء حقيقية من جسم الإنسان، وصور ثلاثية الأبعاد متحركة، والمجسمات المصنوعة من لدائن صناعية.
وأشار الدكتور المخللاتي إلى أن تجربة تدريس باقي علوم الطب الأساسية تقتضي وجود كلية علوم قوية بطاقمها التدريسي ومختبراتها التي تعتبر دعامة أساسية لتعليم علوم الطب الأساسية.

x