
أطلقت كلية العلوم الصحية ممثلة بفريق مشروع ميكروبات الإلكتروني بالجامعة الإسلامية والجمعية الفلسطينية لمكافحة العدوى بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية ووزارة التربية والتعليم العالي والجمعية المصرية لمكافحة العدوى حملة “واجهوا مقاومة المضادات الحيوية .. الأمر بأيديكم” حرصاً على السلامة العامة والحد من انتشار الأمراض. وتهدف الحملة التي تتزامن مع اليوم العالمي لنظافة الأيدي إلى تغيير السلوكيات بغية الحد من انتشار العدوى وإنقاذ الأرواح، وجاءت الحملة في قطاع غزة في شراكة بين مجموعة من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وتقود الحملة برنامجاً للوقاية من العدوى ومكافحتها طيلة العام، والعمل على وضع سياسات لوقف انتشار مقاومة المضادات الحيوية، شاملة أيام دراسية، ومحاضرات، وندوات، وتوزيع نشرات توعوية، ورسائل صوتية، ولقاءات تلفزيونية، وحملة إلكترونية على صفحات التواصل الاجتماعي.
وقال الأستاذ الدكتور عبد الرؤوف المناعمة- رئيس فريق مشروع الميكروبات الإلكتروني في فلسطين :” إن الأمراض المعدية لازالت تشكل قاتل أساسي للأطفال في معظم دول العالم الثالث ومنها فلسطين لذلك يجب علينا أن نبذل ما بوسعنا لتثقيف الشباب الصغار والشيوخ حتى نتمكن من القضاء على الأمراض المعدية أو الحد منها”.
وتمنى الأستاذ الدكتور المناعمة من الجميع خاصة وسائل الإعلام المشاركة في هذه الحملة وتسليط الضوء على الحملة لكي تنجح من الوصول إلى أهدافها، وتعليم الأطفال في سن مبكرة عن مخاطر الأمراض المعدية وكيفية الوقاية منها .
وأكد الدكتور رامي العبادلة- رئيس الجمعية الفلسطينية لمكافحة العدوى- أن أهداف الحملة تكمن في نشر الوعي الصحي لمكافحة العدوى، والمحافظة على صحة البيئة بين مختلف فئات المجتمع، من خلال دراسة وحدة برنامج مكافحة العدوى وتطوير المناهج الدراسية.
وأشار الدكتور العبادلة إلى أنهم اختاروا أول البرامج في مكافحة العدوى أهمية نظافة الأيدي خاصة حول ما تسببه من انتشار للأمراض المعدية بنسبة تصل إلى (30%) من الأمراض التي يكون ضحيتها ملايين من الأطفال.
وأشاد الدكتور محمود ضاهر- مدير منظمة الصحة العالمية في غزة -بجهود فريق مشروع الميكروبات، والعمل على الحملة، ووجود جمعية فلسطينية لمكافحة العدوى وشكر جهودها، وأوضح الدكتور ضاهر أن هناك اهتمام عالمي وكبير في موضوع مقاومة الميكروبات، والمضادات ، مؤكداً على ضرورة النظافة الشخصية ونظافة الأيدي التي تعتبر أحد العوامل التي تساعد العالم ومقدمي الخدمات الصحية للتخلص من الوباء العالمي الجديد، وأشار الدكتور ضاهر إلى أن هناك أكثر من (300) مليون تدخل جراحي في العالم يثبت العدوى داخل المستشفيات، وزيادة في العجز، والاهتمام بالنظافة ونظافة الأيدي أهم عوامل التقليل من هذا الخطر. وأضاف الدكتور أحمد اليازوري الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم أن هدفنا في المناهج التعليمية هو نشر الثقافة الصحية والفكرية وتأصيل ثقافة غسل اليدين بالماء والصابون من خلال بروشورات للطلبة في المدارس
وقال الدكتور يوسف أبو الريش -وكيل وزارة الصحة – :”من الجميل أن تكون هذه الحملة بهذه الشراكة للعمل على نشر ثقافة الأيدي النظيفة تصل إلى الأفراد لنخاطب فيهم المعارف من أجل الوصول إلى سلامة المجتمع وسلامة المرضى” .