
نظمت شئون العلاقات الخارجية في الجامعة الإسلامية بغزة ورشة عمل حول فرص التبادل الأكاديمي المتاحة، وانعقد اللقاء في قاعة المؤتمرات العامة في مبنى طيبة للقاعات الدراسية، بحضور كل من الدكتور نظمي المصري –نائب رئيس الجامعة للشئون الخارجية، والمهندسة أماني المقادمة–رئيس قسم العلاقات الخارجية بمكتب نائب رئيس الجامعة للشئون الخارجية، والأستاذة ولاء صافي –من العلاقات الخارجية، ولفيف من الأكاديميين والمعنيين، وجمع من الطلبة.
بدوره، أكد الدكتور المصري على أن اللقاء يأتي ضمن مجموعة كبيرة من أنشطة العلاقات الخارجية، لبناء القدرات والشراكات مع الجامعات الأخرى، في إطار التبادل الأكاديمي، والطلابي، ولفت الدكتور المصري إلى أن الشراكات مع الجامعات الأوروبية وصلت إلى أكثر من (120)، مشيراً إلى أن الجامعة بدأت بفتح خطوط شراكات مع جامعات أمريكية وأفريقية.
من ناحيتها، أوضحت المهندسة المقادمة أن التبادل الأكاديمي والطلابي يكمن في قيام طالب يدرس بالجامعة في أي مرحلة بدراسة مساقات من خطته الأكاديمية في جامعة دولية لها شراكة مع الجامعة، ولفتت المهندسة المقادمة إلى أن العلاقات الخارجية مهتمة بالتبادل الأكاديمي الذي يزيد من ثقافة الطلاب والموظفين، ويثري تجاربهم، ويرفع من مستوى الجامعة ورصيدها الدولي بين الجامعات العالمية.
ونوّهت المهندسة المقادمة إلى أن الجامعة حصلت خلال العام الحالي على (11) مشروعاً لدعم التبادل الأكاديمي والطلابي مع دول الاتحاد الأوروبي.
من جانبها، أوضحت الأستاذة صافي أن قيمة المنحة في الفرص المتاحة لمشاريع التبادل الدولي تشمل تكاليف السفر، وتكاليف المعيشة، ووقفت على شروط التقدم لفرص التبادل الأكاديمي، منها: أن يكون الطالب مسجل في الجامعة، إجادة اللغة الإنجليزية، وأن ينهي طالب البكالوريوس السنة الدراسية بمعدل لا يقل عن 85%، و6 ساعات للماجستير بمعدل لا يقل عن 80%.
وتناولت الأستاذة صافي معايير التقييم لفرص التبادل الأكاديمي المتاحة، منها: اللغة الإنجليزية، ورسالة التحفيز، ومهارات الاتصال والتواصل، والمقابلة، والقدرة على السفر، ولفتت الأستاذة صافي إلى أنه يتم معادلة جميع المساقات التي يقوم الطالب بدراستها بنجاح خلال فترة التبادل الأكاديمي.