حاضنة الأعمال والتكنولوجيا ومؤسسة التعاون توقعان اتفاقية مشروع “ريادة”

حاضنة الأعمال والتكنولوجيا ومؤسسة التعاون توقعان اتفاقية مشروع “ريادة”

 

 جرى في مكتب رئاسة الجامعة الإسلامية بغزة التوقيع على اتفاقية مشروع “ريادة” لدعم وتطوير الأفكار الشبابية الإبداعية في التكنولوجيا والمجالات ذات العلاقة، ووقع الاتفاقية عن الجامعة الإسلامية الأستاذ  الدكتور عادل عوض الله- رئيس الجامعة، والدكتور سعيد الغرة- عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر، وعن مؤسسة التعاون المهندس فادي الهندي –مدير مؤسسة التعاون –مكتب غزة.

وأشار الأستاذ الدكتور عوض الله إلى أن مشروع “ريادة” وغيره من المشاريع التي تستهدف الطاقات الشبابية تسهم في توفير فرص عمل لها؛ مما يبعث الأمل في نفوس الشباب وذويهم، ولفت إلى أن مشروع “ريادة” يأتي استكمالاً لسلسلة المشاريع التي تنفذها حاضنة الأعمال والتكنولوجيا، مثل: مبادرون، وبذرة، وريادة التي تهدف لتمكين الخريجين والخريجات للاندماج في سوق العمل والبدء بمشاريع ريادية تجارية حقيقية تدر الدخل عليهم.


وأثنى الدكتور الغرة على مسيرة التعاون التي تربط الجامعة الإسلامية بمؤسسة التعاون، التي أثمرت عن توقيع العديد من اتفاقيات المشاريع الناجحة، مثل: مبادرون بنسخه الثلاثة، ومبدعون، والآن مشروع ريادة، بما يتيح الاستخدام الأمثل للموارد.

وقدر الدكتور الغرة لمؤسسة التعاون إيجابيتها في التعاون مع الجامعة الإسلامية، مشيداً بدورها في خدمة الشباب خاصة أن المشاريع المنتقاة “نوعية وفريدة”، وتسهم في وضع حلول لتخفيف أزمة البطالة، وتشجيع الإبداع.

بدوره، قال المهندس الهندي:” فخورون بتعزيز التعاون مع الجامعة الإسلامية ضمن مشروع “ريادة”، ونوه إلى أن نجاح تجربة احتضان المشاريع الشبابية مع الجامعة الإسلامية شجعت مؤسسة التعاون على مواصلة العمل في هذا الاتجاه، وتابع المهندس الهندي حديثه قائلاً:” لدينا نية للاستمرار في هذه المشاريع خاصة أنه يجمعنا هدف مشترك، وهو: رعاية الإبداع”، وأضاف “متفائلون في مؤسسة التعاون بالمخرجات المتوقعة من مشروع “ريادة”.


ويعد مشروع “ريادة” برنامج لدعم المبادرين والخريجين الذين تتوفر لديهم الأفكار الإبداعية بمجال التكنولوجيا والمجالات ذات العلاقة التي تبشر أن تتحول إلى مشاريع تجارية ناجحة من خلال توفير الدعم الإداري والفني بما يعزز نهضة المشروع، التي تعد أحد دعائم العمل المناسبة التي يوفرها المشروع وينمو ويستمر إلى أن يتحول إلى واقع عملي ومشروع إنتاجي يمكن تسويقه محلياً أو إقليمياً، ويكون قادراً على التوسع والعمل في بيئة اقتصادية تأخذ دورها في عملية التنمية الاقتصادية.

x