![مركز عمارة التراث بالجامعة الإسلامية ومؤسستا أنيرا وألعاب من أجل أطفال فلسطين ينجزون المرحلة الأولى من برنامج التعاون المشترك](https://iugaza.edu.ps/uploadimg/PHOT0022.jpg)
أنجز مركز عمارة التراث بكلية الهندسة بالجامعة الإسلامية ومؤسسة “أنيرا”، ومؤسسة “ألعاب من أجل أطفال فلسطين” المرحلة الأولى من برنامج التعاون، والمتمثلة في مناقشة التصاميم النهائية لنماذج وحدات ألعاب الأطفال، وقد جرت مناقشة المشاريع بحضور كل من: د. يوسف المنسي-عميد كلية الهندسة، م. صلاح السقا-مدير مؤسسة أنيرا، وممثل السيدة سوزان أبو الهوى-مديرة مؤسسة ألعاب من أجل أطفال فلسطين، د. أسامة العيسوي-مساعد نائب الرئيس الجامعة للشئون الإدارية، د. عبد الكريم محسن-رئيس قسم الهندسة المعمارية، د. فريد القيق-مدير مركز عمارة التراث، م. محمود البلعاوي-مساعد مدير المركز، م. محب المصري-عضو لجنة المناقشة.
وأوضح د. المنسي أن التعاون مع مؤسسة ألعاب من أجل فلسطين يمثل إعداد وحدات للعب الأطفال داخل فلسطين، على أن تتجانس مع البيئة المحيطة، والمتطلبات الخاصة لأطفال فلسطين، وأشار د. المنسي إلى أن هذا التعاون يخفف من التكلفة المرتفعة التي تتمخض عن توريد المؤسسات الوحدات في السابق إلى فلسطين من الخارج، إلى جانب تنشيط السوق المحلي، وتوفير العديد من فرص العمل، وشكر د. المنسي مدير مركز عمارة التراث والمدرسين الذين ساهموا في الإشراف على هذه التصاميم.
من جانبه ذكر د. القيق أن التصاميم المقدمة أعطت دليلاً واضحاً على قدرة المصمم الفلسطيني على ابتكار نماذج تضاهي النماذج العالمية، وتعكس طابعاً محلياً خالصاً، وأضاف د. القيق أن الطلبة استلهموا فكرة تصاميم الوحدات بحيث تعكس بعض الألعاب الشعبية المميزة الخاصة بالأطفال، والموجودة في المجتمع الفلسطيني، وأوضح د. القيق أن هذا التعاون سيساهم في إثراء البيئة العمرانية الفلسطينية، وكذلك بلورة طابع معماري مميز للعمران الفلسطيني، ولفت د. القيق إلى أنه بموجب هذا التعاون سيقوم المركز بالمشاركة في الإشراف على تنفيذ وحدات الألعاب لضمان تنفيذها بما يبرز الصبغة المحلية المستوحاة من تراثنا المعماري.
وثمن م. البلعاوي تعاون مؤسسة ألعاب من أجل أطفال فلسطين مع مركز عمارة التراث بالجامعة الإسلامية، مشيراً إلى ضرورة استثمار جهود الطلبة في مساق البستنة وتنسيق المواقع لصالح هذا المشروع، وتحدث م. البلعاوي عن استفادة عناصر البيئة الخارجية الرئيسة في التصميم من التراث، مبيناً أن ذلك يأتي بغرض تربية النشأ على حب التراث واحترامه.